في الحادية عشر صباحاً.. من يوم السبت
المقبل.. تتفتح جلسات (الملتقى)
وسيكون (واقع المؤسسات الثقافية
ومستقبلها).. موضوعاً لهذه الجلسة..
وسيحشر سبعة من المتحدثين في
(تسعين) دقيقة.. ليفرزوا الواقع
الحقيقي لهذه (المؤسسات).. وليعرضوا آراءهم.. لمستقبلها المنشود..!
ولا أظن. منصفاً.. يتأمل بعين الرضى.. ذلك الواقع.. أو يأمل منه.. ما يساعد على التطلع للأفضل..!
فكيف.. ستتحمل (تسعون) دقيقة.. تشريح أو فصح.. واستعراض إشكالاته الملحة.. وإعاقاته المزمنة.. وأنظمته التليدة..؟..
* سؤال.. لا أظنه يغيب عن نباهة المتحدثين.. والمشاركين..!..
وما مدى إسهام نظام العمل الثقافي.
في تكريس رداءة ذلك الواقع..
وهزاله..؟..
* وأسئلة تطال الإنجاز الذي حققته تلك المؤسسات.. على مدى عقود من الزمن.. وكم من الأموال والجهود صرفت وبذلت.. بلا مردود.. يوازيها..؟
لترزح الأصوات الجادة.. تحت وطأة المتنفذين في تلك المؤسسات.. ويطوح بهم الغبن - من عدم الاهتمام - إلى خارج الحدود..!..
* وأسئلة أخرى (مُلحة).. أراها اليوم جديرة بالطرح.. والإفصاح والمكاشفة.. والشفافية..!
بعيداً عن لملمتها على استحياء أو تجاوزها بلا اكتراث..!..
|