في رسائله إلى شيرين.. رحمهما الله..
موضوعات.. لم يجد فيها واضعو
مناهجنا.. كبسولة.. تختصر التربية..
وتُرمى في قعر أذهاننا.. مثلما رموا جدول الضرب في (الحساب)
وكل ما عنَّ لهم.. من (أسبوع الشجرة) إلى
(أسبوع النظافة) في التعبير..!
في تلك الحاويات التي تعتمر أجسادنا
في قابلية لزجة.. لأن يتلصق بها أي شيء..!
** وأولئك لم يقرأوا شحاتة.. ولم تمر رسائله.. على
خاطر دارسي أدبنا.. لماماً..! يتجاوزه
القادرون والعاجزون..! إلى رتابة مميتة..
ترسخ وهن التعليم.. وانحصاره في فك
الحروف.. ونماذج الهجاء والرثاء والمديح..!؟..
- هكذا.. يمر (حمزة شحاتة).. نجماً ثاقباً
يضع إرثه الثقافي في فضاء لا يكترث
إلا بالثنائيات.. ولا يعبأ بالجدليات..!؟
يخلص إلى النتائج.. دون أن.. يفحص سياقاتها..!
تشده الغاية..! لتضيع الوسيلة في مهب العجز والقصور..!
** في (رسائله إلى شيرين).. أساس تربية.. وعماد خلق
وأقباس مفاهيم.. وموجبات تأمل..!
وحقائق تفكير..!
لو قُدر لنا قراءتها أو أُلزمنا بالمرور عليها.. أو اكتشافها..
لن يكون بناؤنا التعليمي رجلاً مريضاً
يُحقن بالمضادات.. ويُرمم بالجوائز..؟
لو حُصنَّا.. بأدبيات شحاتة نموذجاً..لترسخت في أذهاننا قيم
المعرفة والحياة.. كما يجب أن تكون..!
|