في مثل هذا اليوم من عام 1792م وافقت الجمعية التشريعية في فرنسا على إلغاء الحكم الملكي وتأسيس أول جمهورية.
وقد أجرى هذا التعديل بعد عام واحد من موافقة الملك لويس الخامس عشر - مضطراً - على الدستور الجديد، الذي جرده من سلطاته الملكية. وقد تقلد الملك لويس عرش فرنسا في عام 1774م، ومنذ البداية لم ينجح في معالجة المشاكل المالية المتفاقمة التي ورثها عن أسلافه.
وفي عام 1789م، أدي تفشي نقص الغذاء، والأزمات الاقتصادية الطاحنة إلى اندلاع الثورة الفرنسية.
وقد تم سجن الملك لويس هو وزوجته ماري، في أغسطس من عام 1792م، ثم ألغيت الملكية في سبتمبر.
وبعد فترة وجيزة، تم اكتشاف مؤامرة حاكها الملك ضد الثورة، وحوكم بتهمة الخيانة.
وفي يناير من عام 1793م، طالبت الغالبية العظمى من الشعب باعدام الملك، وفي يوم الحادي والعشرين من يناير، تم إعدام الملك لويس الخامس عشر، ثم لحقت به زوجته الملكة ماري أنطوانيت، حيث أعدمت بعد تسعة أشهر من إعدام زوجها.
|