سعادة رئيس التحرير الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً ما تمتعنا (الجزيرة) بأخبارها الموثوقة وتقاريرها المتكاملة وتحقيقاتها الشيقة وهذا بالطبع ليس بمستغرب على صحيفة رائدة مثل صحيفة الجزيرة.. وقد تابعت ما نُشر في عدد يوم الجمعة 3 شعبان عدد (11677) من الفكرة الرائعة التي تهتم بالدرجة الأولى بالمواطنين وهي الفكرة التي طرحها الدكتور خالد الشريدة تحت عنوان: (مراكز الأحياء الترفيهية.. ضرورة حضارية) وقد لامس الدكتور في مقالته الرائعة هموم المواطنين خاصة أصحاب الدخل المحدود الذين يصعب عليهم الذهاب للملاهي الترفيهية التي تجبر مرتاديها على دفع قيمة الدخول والألعاب وغيرها.. وتعتبر الفكرة المطروحة جديدة ولو تمت دراستها لحلت الكثير من المشاكل ولعل من أبرزها ما ذكره الدكتور وهي تنمية العلاقات واستمرارها بين سكان الحي.. وحقيقة بعد أن قرأت فكرة الدكتور ووضعتها في خيالي وطرحتها على كثيرٍ من أبناء حينا وجدت تجاوباً منقطع النظير يؤيدون هذه الفكرة بل وأصبحوا يطالبون بتطبيقها بأسرع وقتٍ ممكن.ولا شك أن تلك المطالبات ليست من سكان حينا فقط بل أبرهن بأن جميع سكان أحياء مناطق المملكة سيؤيدون هذه الفكرة دون تردد لأن نتائجها إيجابية وتعود على جميع طبقات المجتمع بالفائدة لأنها تشمل كبار السن والشباب والصغار والعوائل ولعل النتائج المرجوة التي طرحها الدكتور كفيلة بنجاح هذه الفكرة.
بقي هنا أن أشيد كما يشيد غيري بالأطروحات التي يطرحها الدكتور خالد الشريدة من الرؤى والأفكار التي تصب لمصلحة المواطن وهذا ليس بمستغرب على عقلية فكرية ناضجة مثل الدكتور الشريدة، وأملنا كبير بأن يضع المسؤولون هذه الفكرة في حسبانهم وتتم دراستها بتأنٍ لعلها ترى النور في القريب العاجل إن شاء الله.
خالد عبدالله الربعي بريدة |