عندما يكون طموحك كبيراً وأحلامك أكبر من مستوى قدراتك الذاتية تكون حينذاك على شفا الوقوع في حفرة الندم؛ إذ لا يكفي الطموح لأن يكون تذكرة صعود لركوب طائرة النجاح والتميز.
ما من شك أن البحث عن وظيفة جيدة أو التخطيط للوصول إلى موقع متميز أو منصب مرموق يعتبر ورقة رابحة تضاف إلى تاريخ الشخص، لكن قبل كل ذلك لا بدّ من أن يقف الشخص أمام قدراته ومهاراته ويقيسها ليديرها حسب ما يرى أنه سيجني من ورائه ثماراً تجعله في الصفوف الأمامية لا الخلفية.
كم من الأشخاص أضاعوا فرصاً كانت بالنسبة لهم (طاقة) النور التي ستخرجهم من الضياع، لكنه الطموح القاتل الذي يصور لصاحبه أنه غيّر بوصلة اتجاهه، وسلك أخرى دون التخطيط المسبق، والنظر إلى العواقب، وهو ما سيعقد صداقة أبدية مع الحظ!
كم يسكن بيننا من شبابنا وفتياتنا وقد أصبحوا ضحايا القاتل الذي يقف ضاحكاً وقد اغتال أجمل أحلامهم!
|