المهرجان الختامي للأسبوع التمهيدي في مدارس المنهل الأهلية للبنين

أقامت مدارس المنهل الأهلية للبنين (القسم الابتدائي) مؤخراً المهرجان الختامي لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي لهذا العام 1425/1426هـ وقد أولت الإدارة العامة ممثلة بالمشرف العام على المدارس سعادة الأستاذ/ فوزان بن فهد الفهد هذا المهرجان عناية كبيرة ودعماً مادياً ومعنوياً حيث تم تحضير الساحة المدرسية بشكل رائع وتزيينها بالزينات كما هيأت الحيوانات الطريفة والجميلة مثل الطاووس والدجاج الصيني والجرذان الملونة والحمام والبط والأوز وغيرها من الطيور. كما جلبت بعض الحيوانات كالقرد الذي ملأ على الطلاب وقتهم بالمسرة والابتسامة.
وقد تشرفت المدارس بحضور كوكبة من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين في الإدارة العامة للتربية والتعليم ومركز الإشراف التربوي بوسط الرياض نذكر منهم الأساتذة:
يحيى البشري رئيس قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التعليم، عبدالله السكران مساعد رئيس قسم الإدارة المدرسية بإدارة التعليم، سعد الزير مشرف في قسم التوجيه والإرشاد الطلابي بإدارة التعليم، سعيد الكريديس، مشرف في قسم التوجيه والإرشاد الطلابي بإدارة التعليم، صالح العريني مشرف المرحلة الأولية في مركز الوسط، أحمد العويس، مشرف تربوي للغة العربية في مركز الوسط.وقد حضر المهرجان عدد كبير من أولياء أمور الطلاب الذين انبهروا بمنهج المدارس وهي تستقبل أبناءهم وأعجبوا بالطريقة التي اكتشف فيها معلمو الصف الأول عدداً من المواهب لدى هؤلاء الطلاب في هذا الوقت القصير.
وقد تميز المهرجان بطريقة استقبال طلاب الصف الثاني لزملائهم في الصف الأول حيث قدموا عرضاً متميزاً وهم ينشدون نشيداً عن السلام ويحملون أعلام الوطن الخضراء في حين كان طلاب الصف الأول يحملون البالونات الملونة ويرتدون الملابس الموحدة التي قدمتها لهم المدارس كهدية بمناسبة العام الدراسي الجديد.
كما أطلقت أثناء المهرجان حمامات السلام البيضاء وهي تحمل أعلام المملكة فكان المنظر بهياً مبهجاً تجاوب معه أولياء الأمور بالتصفيق الحار تعبيراً عن إعجابهم بأداء أبنائهم خلال هذه الفترة القصيرة جداً من الزمن.
وقد ألقى الأستاذ عبدالعزيز الفهد مدير القسم الابتدائي كلمة رحب فيها بالضيوف وأولياء الأمور وركز على أن المدارس تسعى دائماً نحو التميز في الأداء والعطاء.
وفي نهاية المهرجان قام الضيوف وأولياء أمور الطلاب بزيارة سريعة إلى مرافق المدرسة ومعاملها ومختبراتها فأعجبوا بما رأوه من جهد وخاصة ما يسمى بالتعليم الإلكتروني داخل الفصول والذي يتم فيه إعطاء الدروس من خلال شاشات العرض الكبيرة وقد بدأت المدارس بهذا المشروع في العام الماضي ولاقى إعجاباً واهتماماً من قبل أولياء أمور الطلاب والمشرفين التربويين مما حدا بالإدارة العامة إلى تكثيف البرامج التي من شأنها تطوير أداء المعلم من خلال إنشاء قسم للإشراف والتطوير التربوي في المدارس. وهذا كله يصب في خدمة ومصلحة الطلاب.