* الرياض - محمد الفيصل:
أكد فيصل بن معمر وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية أن الحوار سيشارك فيه مختلف طبقات الشباب والشابات وان اختيارهم سيكون على عدة شرائح، وبالنسبة للمراحل العمرية سيكون من سن 16 إلى 25 سنة أي في مرحلة الشباب فقط، أي أن ذلك سيشمل المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية وما بعد الجامعة بقليل أي بعد التخرج بسنة أو سنتين، سواء التحق بعمل أو لم يلتحق بعمل.
وأضاف ابن معمر بأن اختيار الشباب لم يتم على أساس مسابقة أقيمت بين المدارس بل سيتم ترشيح الطلاب ضمن مدارسهم ونقوم باختيار الأعداد بشكل عشوائي وبين ابن معمر أن المشاركين في الحوار من شباب وشابات سوف يكونون سعوديين فقط لأن هذا الحوار سوف يدور بين أبناء هذا الوطن بطرح الاقتراحات والآراء التي سوف يدلون بها في ثنايا الحوار. وأوضح ابن معمر أن جلسات الحوار بين الشباب سوف تعرض على إحدى القنوات، وبالنسبة للحوار في مناطق المملكة الـ13 في فترة 18 يوماً فهذه في الحقيقة فترة قياسية جداً. وأكد ابن معمر أن الحوار سيشمل ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى طريقة الاختيار العشوائي حيث سترشح المدارس لنا عدداً من الطلاب سيكون لنا الاختيار النهائي في هذه العملية فنحن لا نستطيع أن نجعل العملية كمسابقة ولكن هذه الطريقة أرى انها الطريقة الأنسب والأصلح وأرجو أن نوفق في العملية.
وأشار ابن معمر بأن هناك العديد من الاقتراحات الجيدة منها اشتراك عدد من الشباب الذين تأثروا بمذهب منحرف وتابوا عن هذه الأفكار المنحرفة يحاورونهم ويناقشونهم، وسنسعى لتحقيق جميع التطلعات.
وسوف تكون هناك جلسة ختامية تجمع آراء الشباب ومقترحاتهم وستناقش أمام عدد من الأساتذة والأكاديميين والمختصين.
جاء ذلك في اللقاء الإعلامي الخاص بورش العمل (قضايا الشباب الواقع والتطلعات) الذي أقيم يوم أمس بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وقد أدار الاجتماع فيصل بن معمر وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية وسعيد أبو مليحة وبدأ اللقاء بعرض تعريفي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبعد ذلك ألقى ابن معمر كلمة ذكر فيها بأنه لا شك أن الجهود والتوجيهات الصادرة من أصحاب السمو أمراء المناطق إلى الجهات المعنية كان له الأثر الطيب في التعاون الكبير الذي نلمسه من المؤسسات التعليمية والثقافية والشبابية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من أجل الوصول إلى تنظيم دقيق وعلى أسس علمية تكفل المشاركة الشاملة لجميع الشرائح المحددة من فئة الشباب والشابات وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر والامتنان إلى أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على تلك التوجيهات على المتابعة المستمرة مما كان له الأثر الإيجابي على حسن الاستعداد والتعاون المستمر من الجميع.
|