من بين مشاركاتها كتاب يرصد بواكير الكتب العربية المطبوعة في أوروبا
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض فرانكفورت 2004م

* الرياض - الجزيرة:
تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي يعد أكبر محفل ثقافي في العالم، تُعرض فيه أحدث الإنتاج البشري من أوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية، حيث تسهم فيه المكتبة بعرض إنتاجها الفكري الحديث.
وتقوم المكتبة بعرض مقتنياتها من أحدث إنتاجها من بينها إصدار كتاب جديد باللغتين العربية والإنجليزية، بعنوان:( الكتب العربية المطبوعة في أوروبا) تعرض من خلاله مجموعة مختارة من نوادر كتب التراث العربي المطبوعة في أوروبا التي تقتتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والتي تعد في الوقت نفسه من بواكير الطباعة العربية في أوروبا، وعُني بتحقيقها رواد المستشرقين، مثل: جوستاف فلوجل، دوغوجه، بروفنسال، ولولسيان جوتييه، وفلاديمير جرجاس، وهولمبارد.. وغيرهم.
ويغطي هذا الإصدار الذي يوضح أهم مراكز نشر كتب التراث العربي والإسلامي في أوروبا - موضوعات متنوعة من المعرفة الإنسانية، تناولت موضوعات في الفلك، والطب، والجغرافيا، والأدب العربي....، حيث بلغ عدد عناوين الكتب التي يضمها مائة وأربعة كتب.
وقد قامت المكتبة بتكوين فريق علمي من الأكاديميين، وأشرفت على تحديد منهج عمل لتنظيم مفردات هذا المطبوع ووصفه، حيث رتبت هذه المفردات في المتن الرئيس موضوعياً تحت رؤوس موضوعات محددة، وتحت رأس كل موضوع رتبت المفردات هجائياً حسب عناوينها، وتم إعداد ملخص واف لكل عنوان يعرض الجوانب المضيئة للحضارة العربية الإسلامية التي كانت من أهم الأسباب التي حفزت المستشرقين لتحقيق هذا الكم من التراث العربي المخطوط.
ويضم الكتاب ثلاثة كشافات تحليلية لتيسير استخدام هذا العمل من قبل الباحثين، وهي:
1- كشاف بأسماء الأعلام الواردة في المتن الرئيس للعمل مرتباً هجائياً حسب أسماء المؤلفين والمحققين والمترجمين.
2- كشف هجائي بعناوين الكتب الواردة في المتن.
3- كشاف بأماكن النشر.
وتكمن أهمية هذا العمل في اشتماله على مجموعة من نوادر كتب التراث العربي وبواكيرها المطبوعة في أوروبا، وباعتباره جسراً ثقافياً وحضارياً، يؤكد قوة العلاقة والروابط الثقافية بين الحضارة العربية والإسلامية وبين الحضارة الاوروبية.