خلال افتتاح سموه الاجتماع العاشر لمديري مراكز البحوث
الأمير مقرن يطالب رجال الفكر بالاهتمام بقضية الأمن الفكري لحماية الأمة العربية

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
دعا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رجال الفكر وأرباب الكلمة والمعنيين بأمن الأمة العربية إلى العناية الفائقة بقضية الأمن الفكري العربي للحد من سلبيات الافكار الضالة التي تؤدي الى الانحراف في الفكر، وقال سموه مخاطباً الوفود المشاركة في الاجتماع التنسيقي العاشر لمديري مراكز البحوث والعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتستضيفه إمارة المنطقة: انني أرحب بكم وأرجو لكم التوفيق والخروج بنتائج ايجابية تدعم قضية الامن الفكري وهي المحور الرئيسي لاجتماعكم.
وثمّن سموه دور جامعة نايف العربية للعلوم الامنية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في التصدي للجريمة والعمل على ترسيخ دعائم الأمن الشامل.
جاء ذلك في كلمة لسموه صباح أمس الاثنين خلال افتتاح فعاليات الاجتماع التنسيقي العاشر لمديري مراكز البحوث والعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة بفندق المدينة اوبروي حيث وصل سموه الى مقر الحفل عند الساعة العاشرة صباحاً وكان في استقبال سموه رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وعدد من المسؤولين وفور وصول سموه بدئ الحفل بالقرآن الكريم.
كما ارتجل رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بسمو الأمير وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة على استضافة هذا الاجتماع مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يهدف الى تبادل الخبرات البحثية والأفكار العلمية التي تخدم القطاع العلمي والأمني في الوطن العربي وتفعيل وسائل التعاون والتنسيق بين مراكز البحوث انطلاقاً من الرسالة العلمية والأمنية للجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يسعى ببرامجه إلى تطوير كفاءات الأجهزة الأمنية العربية مشيراً إلى أنه تم استقطاب كفاءات علمية أمنية عربية متميزة للمشاركة بها ومواصلة الجهود المخلصة في مجال البحوث العلمية الأمنية وتفعيل هذا التوجه في سبيل وقاية المجتمع العربي من الجريمة والانحراف مشيراً الى ان بحث القضية المحورية (الامن الفكري) سيتم من خلال عشر أوراق عمل سيتم طرحها خلال خمس جلسات.
كما ألقى عميد مركز الدراسات والبحوث الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر كلمة أخرى عبر فيها عن تمنياته بنجاح هذه الدورة وتحقيق الأهداف المتوخاة منها مؤكداً أن مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف قد أعد خطة شاملة لمواكبة هذا الاجتماع.
وبعد ذلك قدم رئيس جامعة نايف هدية تذكارية لسمو الأمير مقرن كما استقبل سموه الوفود المشاركة في الاجتماع الذين يمثلون (11) دولة عربية.
هذا وقد بدأت أمس فعاليات الاجتماع من خلال برنامج علمي يشرف عليه عميد مركز الدراسات والبحوث الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر ومقرر الاجتماع الدكتور خالد بن عبد الله الرشود أمين مركز الدراسات حيث سيتم خلال جلسات الاجتماع الخمس التي تعقد على مدار ثلاثة ايام نقاش العديد من أوراق العمل المقدمة من المختصين من داخل المملكة ومن خارجها حيث يشارك كل من الدكتور علي بن فايز الجحني من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأستاذ الدكتور محمد محمود السرياني من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأستاذ الدكتور محمد محمود السرياني من جامعة اليرموك بسوريا والدكتور سند لافي الشاماني مدير الحقوق بإمارة منطقة المدينة المنورة وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد المكي الشريف والدكتور أحسن مبارك طالب من جامعة نايف للعلوم الأمنية والدكتور عبد الرحمن بن معلا المطيري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور مصطفى محمد موسى من أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية بالكويت والأستاذ محمد الحبيب حريز من وزارة الداخلية التونسية.