* القريات - سليم الحريص:
يشكل الطريق الدولي القادم للمملكة عبر منفذ الحديثة أهم شريان ناقل لحركة العبور البري إلى المملكة ودول الخليج الشقيقة وعبرة تكثر حركة السفر الخارجي إلى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا وبقية البلدان وتسير عليه آلاف الشاحنات والحافلات وسيارات الركاب يومياً.
ولأنه بهذه الأهمية فإن تقاطع الطريق والذي يتفرع منه طريقان أحدهما باتجاه عرعر والرياض والخليج، والآخر باتجاه الجوف وتبوك والمدينة المنورة يشكل مصيدة خطيرة جداً في ذلك المنعطف والذي يتفاجأ به السائق دون أن يرى على الطريق أية لوحة تحذيرية أو أية إشارات يأخذ منها الحيطة والحذر كي يتفادى وقوع حادث مؤلم.وقد شهد هذا الجسر والذي صمم وفق مسميات وزارة (المواصلات) سابقاً.. اسم تقاطع (نصف ورقة البرسيم) العديد من الحوادث المؤسفة وفي أغلبها شاحنات وبرادات محملة بالبضائع وآخرها قبل أسبوع تقريباً، حيث وقع سائق شاحنة محملة بالأغنام بالمصيدة فانقلبت الشاحنة ونفقت الماشية وقد وقع الحادث نتيجة مفاجأة المنعطف وغموضه وضيق المنحنى مما لم يمكن السائق من التصرف السليم فأدى إلى الانقلاب ونفوق هذه المواشي وتعطيل حركة السير على الجسر لعدة ساعات.
هذا التقاطع وخطورته وسوء تصميمه كان محور لقاء مع معالي الوزير السابق د. ناصر السلوم والذي وعد بمعالجته وتصحيح مساره وقد كان ذلك منذ ما يزيد على 3 سنوات.
غادر الوزير السلوم وبقي الوعد وما زال الخطر قائما وما زالت نصف ورقة البرسيم تتصيد الشاحنات وتتصيد السائقين.. فهل يتدخل معالي وزير النقل د. جبارة الصريصري ويعالج هذا الخطأ الجسيم.. آمل ذلك.
|