* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أمهلت محكمة إسرائيلية ثلاث شابات بريطانيات مسلمات تتراوح أعمارهن بين (20 و28 عاما) مغادرة إسرائيل حتى يوم الاثنين، الموافق العشرين من شهر أيلول - سبتمبر الجاري.
وكانت الفتيات الثلاث وهن من اصل باكستاني قدمن إلى المنطقة لمساعدة أطفال فلسطينيين في مدارس الضفة الغربية.. وقال راديو إسرائيل في نبأ مقتضب رصدته الجزيرة: إن البريطانيات الثلاث المحجبات (المعلمة سمرة غافور 28 عاما، والمحامية أمينة الشيخ 28 عاما، والطالبة في جامعة كامبريدج هاجرة خروشاي 20 عاما)، خططن للبقاء في مدينة نابلس الفلسطينية المحتلة لمدة شهر واحد، ولكن قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي قامت باعتقالهن في مدينة القدس الشرقية، حيث تم إخضاعهن للتحقيق.
هذا وقد أمرت المحكمة الإسرائيلية بعد التحقيق مع الفتيات الثلاثة بطردهن.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت البريطانيات الثلاث الأسبوع الماضي في فندق بمدينة القدس الشرقية، وقامت باستجوابهن لبضع ساعات ثم إحالتهن إلى المحكمة الإسرائيلية، التي أمرتهن بمغادرة البلاد وإلا تم طردهن بالقوة.
وزعمت المحكمة الإسرائيلية في لائحة الاتهام، أن النساء الثلاث متهمات بالقيام بنشاطات، تضر بأمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، غير انه لم يتم توجيه أي تهمة رسمية إليهن!!!! وقد أعطى القاضي الإسرائيلي الفتيات البريطانيات إمكانية استئناف الحكم، غير أنهن تخلين عن هذا الخيار وأعلن أنهن سيغادرن الدولة العبرية بمحض إرادتهن.
إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين من الحراس الشخصيين لمغنية البوب الأميركية، مادونا، كانا ينتظران المغنية خارج الفندق الذي تنزل فيه في تل أبيب.. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية: إن مصورين وشرطيا حاولوا فض الشجار أصيبوا بجراح.. وقد تم اعتقال حارسي أمن للاستجواب من قبل شرطة تل أبيب.
يذكر أن مغنية البوب الأولى مادونا موجودة في الدولة العبرية منذ يوم الأربعاء الماضي بصحبة الفين من تلاميذ مذهب الصوفية اليهودية (الكبلاه).. وقد أثارت زيارة مادونا اهتماما إعلاميا واسعا في إسرائيل حيث خصصت الصحف اليومية صفحات تتناول بالتفصيل جناحها الفندقي الفاخر ولائحة الطعام الذي ستتناوله في احتفالات رأس السنة العبرية، لكن الصحفيين تم إبقاؤهم بعيداً خلال الزيارة.
وقد وقع الشجار مساء الجمعة، الموافق 17 - 9 - 2004 عندما لاحق المصوران مادونا لدى عودتها من أحد المطاعم إلى الفندق، وقد قام الحراس الشخصيون الإسرائيليون للمغنية الأمريكية بإلقاء أحد المصورين على الأرض وركلوه في وجهه قبل أن يهاجموا مصورا اخر حاول التدخل، وذلك وفقا لرواية مصور آخر يعمل مع أخبار وكالة اسوشييتدبرس التلفزيونية كان في المكان، وكانت مادونا قد دخلت إلى الفندق عندما وقع الشجار.
يذكر أن مادونا قد تربت على تعاليم الروم الكاثوليك، ولكنها أظهرت اهتماما باليهودية الصوفية في السنوات الأخيرة.
وقد اختارت مادونا لنفسها الاسم اليهودي (استير) وهي ترتدي خيطا احمر على معصمها لتجنب الحسد.
ويقال بأنها ترفض أداء عروضها الغنائية في يوم السبت اليهودي..
| 
"دوليات"