إن التجربة الماضية للمسرح السعودي الذي انطلق بقوة ثم أخذ في التراجع تحت ضغوط ذكرت بعضاً منها وضغوط أخرى، ومعوقات الإنتاج المسرحي، إلا أننا نجحنا بفضل الله بتقديم المسرح السعودي لمجتمعنا وللعالم. لكن كل هذا لا يمثل طموحنا جميعاً لذا أرى أن يستقل المسرح عن جمعية الثقافة والفنون، إدارياً ومالياً وتغيير لجان المسرح التابعة للجمعية، وضمها في جمعية المسرح السعودي، جمعية مستقلة، ذات ميزانية مستقلة لها مجلس إدارة جديد يتولى إدارة جمعية المسرح السعودي، ويكون مسئولاً عنها مسئولية كاملة، ويكون مرتبطاً بوزارة الثقافة والإعلام، ويكون مجلس إدارتها من المختصين بالمسرح.
|