ستة عشر مؤتمراً لرؤساء الأندية..
ومؤتمران للأدباء.. تنتظم في سياق
الملتقيات.. والمؤتمرات.. ماذا أخرجت..؟؟
** بعيداً.. عن (يطالب المؤتمرون) (ويدعو
الملتقون..). وبمنأىً عن.. (ينبغي.. ولا بد..)
وبدءاً من توصيات وبيانات المؤتمرات السياسية
في عالمنا..!
** وعطفاً على لجنة وزارة الثقافة.. المضمحلة
والذائبة في سدى الوعود..
والقانطة عن حمل أحلام من صفقوا لولادتها..
فإذا بها تعيش مخاضاً أليماً.. انتعش قليلاً
ليلد (الملتقى الجديد)..!
** وفي فوضى المسميات والأوصاف.. ومشترك
الألقاب ودعاواها..؟
يطالب المعنيون بالثقافة.. بإعلان برنامج
الملتقى.. حتى تُرشَّد أحلامهم.. التي
أعيتها طفرة الانطلاق.. في فضاءات سرابية
كثيراً ما أمطرت حجارة وطيناً..!؟
وحتى لا تنزع هذه الفعاليات إلى مسارب
ضيِّقة من المحسوبيات والشلليات.. والإقصاءات.. وتصفية
الحسابات..!
نريد تحريراً للمصطلح (من هو المثقف)..؟!
وما إمكانات وقدرات من أوكلت إليهم
مهمة الاختيار.. وتكوين الاعتبار..؟
** (سرية الإعداد لفعاليات الملتقى) عبارة
قُذفت في وجوه المشدوهين..
والتائهين في مضمار الثقافة..؟
** لست أدري.. ما هي هذه الخطورة التي.. تجشَّم
(الملتقون) عناء المحافظة على سرِّيتها..؟
والاستراتيجيات المهمة التي يخشون إعلانها..!
وكأنها أسرارٌ نووية.. أو مكوِّنات تركيبة
الشراب المنعش (بيبسي)..؟!..
** سننتظر .. ربما نصبح جذراً..
أو مركزاً ثقافياً يضيء سماء العالم ثقافة
ومعرفة..؟!.. ويملؤها عدلاً وسماحة..
كما مُلئت جوراً وإقصاءً..!
وإلى (الملتقى)... والله المستعان..
|