* الرياض - مصلح الغبين:
سلوكيات السائقين لا شك أنها أحد الدلائل التي يمكن أن تحكم على مستوى الوعي المروري في أي مجتمع، ولهذا نجد أن بعضاً من البلدان معروفة بحسن سلوكيات سائقيها على الرغم من وجود شواذ لأي قاعدة سواء سلوكية أو غيرها.
ولعلنا نلحظ في شوارعنا بعض السلوكيات المزعجة ولاسيما تلك التي تصدر من بعض الشباب، فعلاوة على السرعة الزائدة تجد الانتقال المخالف والسريع بين المسارات وعدم الاعتبار للإشارات المرورية والإرشادية التي حرص المرورعلى توفيرها في أماكنها. إننا بحاجة لوعي مروري يكبر مع الطفل منذ الصغر، ولعل المدارس المكان المناسب لاحتضان مثل هذه الأفكار التي نأمل أن تبرز في عقول أطفالنا بالسرعة التي تواجه تلك المظاهر والسلوكيات المزعجة في شوارعنا والتي خلّفت الكثير من المآسي والأحزان لكننا للأسف لم نتعظ بها حتى الآن.
|