في سوق (المال والأعمال) يجد الإنسان نفسه محاطاً بكثير من المؤثرات الخارحية والضغوط المستمرة بالقدر الذي يشكك في مقدرته على تجاوزها أو التحكم فيها, ولكن بطرق معينة من التفكير وإيجاد بعدٍ آخر من الفهم واتباع سلوك مختلف نتمكن - بتوفيق الله - من السيطرة على مايدور حولنا وتوجيهه الوجهة التي تخدمنا وتقلل نسبة الخطأ وتفكك بنية القرار الحائر.
بالطبع.. نحن محاطون بكثير من العوائق، ولكننا نظن أننا لا نستطيع تجاوزها، الإشكال هنا في ذلك الظن، لأن معظم تلك العوائق هي مجرد عوائق ذهنية وليست في أرض الواقع.. وحتى نتجاوز تلك العوائق نحن بحاجة إلى فهم شخصيتنا وفهم الخلفية التي على ضوئها نتخذ القرار.
نطرح هنا تساؤلاً : كيف يمكن للبعض أن يؤدوا أداءً عالياً في سوق الأسهم بينما لا يؤديه أشخاص آخرون؟ ما هي صفات أصحاب الأداء المتميز والتي تمكِّنهم من العمل بصورة فعالة؟
بعبارة أخرى.. لماذا تفوق فلان وأخفق الآخر؟
الإجابة على مثل هذه الأسئلة بالطرق العلمية تكشف كثيراً من جوانب الشخصية وخصائصها، وتبين بعض الأساليب الفعالة التي يحسُن بنا أن نتبعها لنصل إلى فهم الشخصية وقيادتها وسط الظروف الصعبة إلى بر الأمان.
|