وداع يليق بتضحيته أيام الشباب!

تعقيبا على ما نشره الأخ صالح العريني يوم الأربعاء 8 سبتمبر حول قرار وزارة الإعلام بتحديد سقف إجازة الموظف بشهر واحد مهما كان رصيده منها!! وبصفتي أحد موظفي هذه الوزارة وأحد المتضررين فعلا من هذا التحديد أود طرح معاناتي وأمثالي من الموظفين القدماء لمعالي وزير الإعلام حيث إن تراكم تلك الإجازات لدى الموظف كان بسبب تضحيته واستمراره بالعمل ما دام قادرا على ذلك في أيام شبابه ولجعلها رصيدا يتم الاستعانة به في أواخر العمر العملي عند تقهقر النشاط والهمة بحكم السن وهذا للأسف لن يتحقق مع وجود مثل هذا القرار! مما يؤدي لوقوع ضرر على الموظف الذي يرى أن من حقه التمتع بتلك الإجازات حسب نظام الخدمة المدنية أي ثلاثة شهور سنويا. فلو نظرنا لموظف مثلي على وشك التقاعد بعد سنة أو سنتين ولديه رصيد يقارب 240 يوما وهو في كل الأحوال لن يعوض عنها كلها أبدا!! وليس من المعقول أن يكون جزاؤه التضييق عليه في أواخر سنين خدمته ليضيع حق من حقوقه التي ادخرها لهذه الأيام!! أليس من حق هذا الموظف الاستثناء من هذا التحديد ليحظى بوداع يليق بتضحيته أيام الشباب!!