* القاهرة - مكتب الجزيرة - أحمد سيد:
تشارك المملكة في أعمال مؤتمر دور البورصات الخليجية في دعم وتفعيل التنمية الاقتصادية الذي يعقد يومي 2 و3 أكتوبر المقبل تحت رعاية مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان بمشاركة نحو 210 من خبراء ومسئولي البورصات وشركات الأوراق المالية والسمسرة وصناديق الاستثمار والمال في 14 دولة عربية وخليجية، والذي يفتتح أعماله يحيى بن عبدالله الطايري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال بسلطنة عمان.
ويهدف المؤتمر محاولة وضع بعض التصورات لتطوير عمل هذه الأسواق ومحاولة تحقيق نوع من الترابط أو التكامل الاقتصادي العالمي، وتحديد حجم وإمكانيات أسواق المال الخليجية خصوصا والعربية عموما، ومساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وصرح راشد بن عبدالله العلوي -مدير عام مكتب سوق مسقط للأوراق المالية- على هامش مشاركته في ملتقى تنظيم وإدارة بورصات الأوراق المالية العربية الذي اختتم أعماله ليلة أمس بالقاهرة، بأن المؤتمر يناقش محاور رئيسية عدة تضمن مدخلا إلى البورصة وتشمل التعرف على المتعاملين في البورصة والأوراق المالية المتداولة، ووظائف سوق الأوراق المالية، ومؤشرات كفاءة سوق الأوراق المالية، ودراسة بعض تجارب البورصات الناجحة، علاوة على التعرض لأسباب الازدهار والانكماش في أسواق الأوراق المالية من خلال دراسة الأزمات الدولية المختلفة.
وأضاف راشد قائلا: إن المؤتمر سيتناول البورصات الخليجية ودورها في التنمية من خلال تقديم نبذة تاريخية عنها ودورها في جذب الاستثمارات المحلية والعربية من الخارج، ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية وكيفية استثمار الخليجيين أموالهم في الأوراق المالية، وخصائص هذا الاستثمار، والصعوبات التي تواجه البورصات الخليجية، ودور الجهاز المصرفي في دعم برامج الخصخصة وتنشيط أسواق الأوراق المالية الخليجية، والعلاقة بين الخصخصة وسوق الأوراق وتنشيط الخصخصة والبورصة.
ويناقش الخبراء والمسئولون العرب عولمة الأسواق المالية ووضع رؤية مستقبلية لدور البورصات الخليجية، والفرص المتاحة، والمحاذير، والتحديات المختلفة المتعلقة بالبورصات الخليجية، ومحاولة وضع مؤشرات للإنذار المبكر تنبئ باحتمال وقوع الأزمات في هذه الأسواق، عبر مؤشرات اقتصادية، واجتماعية، وسياسية، والآليات لزيادة القدرة التنافسية للبورصات الخليجية بما يشمل دور الدولة في تنشيط سوق الأوراق المالية، وصناديق الاستثمار، ودورها في تنشيط البورصة، وسوق خليجية موحدة للأوراق المالية، وصور التعاون المطروحة على الدول الخليجية.
|