* وانا الباكستانية - واشنطن - نيودلهي - الوكالات:
قال الجيش الباكستاني انه ضيق الخناق حول مئات من الاجانب المرتبطين بالقاعدة المختبئين في منطقة جبلية وعرة قرب الحدود الافغانية.
وقال اللواء نياز ختاق قائد العمليات في وانا وهي المدينة الرئيسية في اقليم وزيرستان الجنوبي على بعد 400 كيلومتر جنوب غربي اسلام اباد: ان ما بين 600 و700 متشدد اجنبي مازالوا موجودين في تلك المنطقة القبلية.
وتدور مواجهة بين عناصر القاعدة وقوات الامن الباكستانية منذ مارس اذار.
وقبل اسبوع قصفت طائرات مقاتلة ومروحيات باكستانية معسكرا لتدريب المتشددين مما اسفر عن مقتل 50 معظمهم من الاجانب.
وتقول باكستان ان مئات من المتشددين الاجانب معظمهم اوزبك وشيشانيون وعرب يختبئون في اقليم وزيرستان الجنوبي قرب الحدود مع افغانستان.
ويتمتع هؤلاء المتشددون بتأييد قوي بين رجال القبائل المحليين الذين يناصرونهم رغم الحملة الضخمة من جانب قوات الامن.
ويعتقد المسؤولون العسكريون الامريكيون ان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومساعده الاساسي ايمن الظواهري ربما يكونان مختبئين في مكان ما على امتداد الحدود الافغانية الباكستانية الوعرة.
وقال اللواء شوكت سلطان انه لايوجد لدى الجيش الباكستاني معلومات عن وجود الرجلين في المنطقة الباكستانية.
ومن جانب آخر قال وزير الداخلية الباكستاني افتاب خان شرباو امس الاحد ان 35 باكستانياً أفرج عنهم من معسكر الاعتقال الامريكي في غوانتانامو وصلوا الى باكستان في وقت سابق امس ونقلوا على الفور الى السجن لاخضاعهم لمزيد من الاستجواب.
وقال شرباو للصحفيين في مدينة بيشاور الحدودية الشمالية (نقلوا الى سجن أديالا في روالبندي لمزيد من الاستجواب).
واشتكى بعض السجناء الذين أفرج عنهم من تعرضهم لانتهاكات في غوانتانامو وأصبحت القضية اكثر حساسية في اعقاب الفضيحة الدولية المتعلقة بإساءة معاملة سجناء في العراق. وعملية الافراج هذه التي تأتي عشية زيارة الرئيس الباكستاني برويز مشرف الى الولايات المتحدة، هي الاكبر منذ تشرين الثاني - نوفمبر 2002 .
وألقي القبض على الباكستانيين في افغانستان وهم يقاتلون في صفوف حركة طالبان التي أطيح بها من السلطة في اواخر عام 2001 .
وكان آلاف الباكستانيين توجهوا الى افغانستان للمشاركة في القتال ضد الولايات المتحدة.
وعلى صعيد آخر اعلنت وزارة الخارجية الهندية ان الهند خففت من قواعد تأشيرة الدخول لبعض الباكستانيين في إطار محاولات من جانب واحد لتعزيز عملية سلام بطيئة بين البلدين.
ويواجه كل من الهنود والباكستانيين الذين يريدون السفر الى اي من البلدين سلسلة من القيود البيروقراطية.
ويخفف نظام التأشيرات الهندي الجديد القيود على الصحفيين الباكستانيين المعتمدين والاكاديميين والاطباء المرافقين لمرضى الى الهند ومن تجاوز عمره 65 عاماً.
|