وفاة الرئيس جارفيلد متأثراً بجراحه

في مثل هذا اليوم من عام 1881 توفي الرئيس جارفيلد، الرئيس العشرون للولايات المتحدة، متأثراً بجراحه بعد ثمانين يوماً من إطلاق النار عليه في واشنطن
العاصمة بواسطة أحد الضباط. ولد جارفيلد في لوج كابين في أوهايو وأصبح عضواً بمجلس النواب الأمريكي بينما كان لا يزال كولونيلاً أثناء الحرب الأهلية.
وبعد ذلك أصبح عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي وفي عام 1880 تم ترشيحه على نحو مفاجئ لرئاسة الجمهورية عن الحزب الجمهوري.
وقد فاز في الانتخابات وانتصر على نظيره الديمقراطي الجنرال وينفيلد سكوت هانكوك.
وقد تم إطلاق النار عليه في الثاني من يوليو عام 1881 بعد أربعة أشهر من توليه الرئاسة بينما كان يتجول في استراحة السكة الحديد منتظراً القطار الذي سوف يقله إلى واشنطن.
أما من أطلق عليه الرصاص فقد كان يدعى تشارلز جي جيتو وهو ضابط مختل كان يسعى للحصول على موعد مع القنصل الأمريكي في باريس. وقد أصابه في ظهره وذراعه وتم القبض عليه في الحال. وقد تلقى جارفيلد العلاج في البيت الأبيض ثم انتقل إلى شاطئ البحر في البيورن في نيوجيرسي ولكن الرئيس لم يستطع مغادرة الفراش وأصدر أمراً رئاسياً واحداً خلال الثمانين يوماً التي كان يرقد فيها على فراش المرض وهو أمر خاص بتبادل تسليم المجرمين بين الولايات.
وتولى نائب الرئيس تشارلز آرثر مقاليد الأمور كرئيس بالإنابة بينما كان جارفيلد يغالب آلامه. وتوفي الرئيس جارفيلد في 19 سبتمبر أثر تسمم في الدم وأصبح آرثر في اليوم التالي الرئيس الحادي والعشرين للولايات المتحدة. وظل جثمانه في البرلمان الأمريكي لمدة ثلاثة أيام ثم نقل إلى كليفلاند حيث دفن هناك. وأدين تشارلز جيتو بتهمة القتل وأعدم في واشنطن في عام 1882