|
انت في "وَرّاق الجزيرة" |
ماذا عساي أن أقول عن سوريا العروبة وأصالتها.. والحضارة وعراقتها.. والسياحة وبهجتها ففي هذا العام بعد ان اشتدت حرارة الصيف في مدينة الرياض عزمت على السفر.. فأعددت له عدته، وركبت سيارتي واصطحبت اثنين من اخوتي، وقلت باسم الله عليه توكلت، وتوجهت شمالا أقطع البيد من ورائها بيدُ - صحارى وقفار جزيرة العرب - متجهاً شمالا إلى البلاد التي خصها المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام بالبركة (بلاد الشام) وفي يوم السبت 15-5-1425هـ الموافق 3 يوليه 2004م كنت قد وصلت مدينة دمشق (1) عاصمة سوريا وزرت المسجد الأموي الذي بناه الوليد بن عبدالملك 87هـ ثم خرجت وتجولت بسوق الحميدية الشهير المزدحم بالمتسوقين وذهبت الى جبل قاسيون المَطَل الطبيعي على مدينة دمشق، والزائر لهذه المدينة يجد أنه قد تم الانتهاء من العديد من الطرق والأنفاق حديثاً، ويبدو لي أن المسئولين بهذه المدينة يسابقون الزمن لعمل الكثير وقد بت بها ليلتين ولسان حالي يقول ما قال الشاعر الصنوبري: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |