* كتب - عبدالله الدهامي:
في ظل الأوضاع المتردية جداً في الصفوف الخلفية لفريق الهلال بوجود أشباه وأنصاف وأرباع اللاعبين باتت عودة المدافع الهلالي الصلب عبدالله الشريدة لقيادة الفريق ككل وخط الدفاع على وجه الخصوص مطلباً هاماً وعاجلاً تفرضه الفوضى وسوء الأداء لعدد من اللاعبين فمباراة الفريق أمام الأهلي مساء الأربعاء الماضي والتي شهدها استاد الأمير عبدالله الفيصل أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن مكان الشريدة لا يزال شاغراً سواء من ناحية الأداء أو الدور القيادي له ناهيك عن الإخلاص والحماس الذي يميز هذا اللاعب عن غيره فالمفرج ليس بذلك اللاعب الذي يمكن الاعتماد عليه وهذا واضح من مستوى أدائه الهابط وانعدام ثقته بنفسه حيث أصبح طريقاً سهلاً وسالكاً للمرمى الأزرق؛ كما أن المحترف الجديد المدافع بمستواه الذي كان عليه في اول اللقاءات لا ينبىء انه سيكون ذا فائدة مستقبلا وهذا نكسة كبرى للفريق الهلالي الذي عانى كثيراً منذ الموسم الماضي وما زال؛ فمن الأهمية بمكان وفي هذا الوقت بالذات إعادة الشريدة لترميم الدفاع المتهالك لتعود الصفوف الخلفية إلى نصابها الصحيح فموقف الفريق مع بداية الدوري لا يبشر لمحبي وأنصار الهلال واستمرار أدائه بذلك الشكل الذي كان عليه يؤكد أنه لن يبرح أن يكون احد فرق الوسط في دوري هذا الموسم!!
|