يستحق المدرب النصراوي الوطني صالح المطلق الشكر من اوساط ناديه الرسمية والجماهيرية على العمل الجبار الذي يقوم به منذ اختير نهاية الموسم المنصرم للجهاز الفني النصراوي، فهو علاوة على الجهد العملي الذي يتجاوز الاربع ساعات يومياً استطاع تسخير خبرته الكروية لمتابعة واختيار عناصر جديدة للفريق الكروي الاول بعيداً عن الاضواء والحضور الاعلامي، مجرياً ذلك لصالح ناديه.
ولعل استقطاب النصر للمدافع حمد الصقور الذي بات عضواً اساسياً في صفوف الفريق ومن قبله، قبل عامين، منصور الثقفي وسعد الزهراني ما هو الا الشاهد الحي على جديد المطلق الذي استطاع هذا العام بجانب ذلك تقديم المدافع إبراهيم بوعبيد الذي ينتظره مستقبل جيد اذا استفاد من الفرص، وكذلك صالح القنبر القادم من الفتح وآخرون يجيد استقطاب النصر (فنياً) لهم المدرب الوطني الخلوق.
المطلق الذي يظل حديثه (اعلامياً) عاماً يستحق ثناء وشكر النصراويين، فهو مشروع مدرب قادم فنياً وصاحب نظرة وعلاقات تساعده على اكتشاف نجوم بارزة في الساحة المحلية ستخدم النصر والكرة السعودية لاحقاً.
|