رسالة إلى تعليم البنات بعنيزة
كيف الخروج من عنق الزجاجة؟

للتجديد دلالته على أداء العمل الإداري، واعتقد أن هذا يتم من خلال وجود الكوادر المؤهلة. وقد قرأت في صحيفة الجزيرة بعددها الصادر يوم السبت 19-7-1425هـ اتجاه وزارة التربية والتعليم لوضع آلية للاستفادة من الكوادر التعليمية في العمل الإداري والتعليمي.رأيت هذا في تعليم البنات بعنيزة حينما حظي كرسي الإدارة التعليمية من شغل الكوادر التربوية والذي أسهم هذا الاتجاه في تدعيم العمل المؤدى بعد ان كان وقتئذ رهيناً للعفوية ومزاجية المسئول.وان كان التنظيم أمنية.. فإن مبدأ العدل يظل هاجساً لاسيما إذا كان يمس أحوال المعلمات وتنقلاتهن!!
انه الإحساس الذي يلازم حال المعلمة.. واستقرارها.. وشعورها بالرضا النفسي حينما تجد صدراً رحباً وأريحية في التعامل من جانب (شئون المعلمات).ومن لمعلمة أمضت في خدمتها ما حقق لها رضا وتقدير (الإشراف التربوي) في مرحلتها ( المتوسطة)!ومن يلبي طلبها عندما تود الانتقال الى مرحلة أخرى لرغبة أكيدة في تجديد رسالتها التعليمية!
ومن لهذه حينما تقدم اكثر من مرة بالتماس يحظى بموافقة وتأييد مشرفتها التربوية على تحقيق رغبتها بدون خلل في العمل التعليمي لا يلبث طلبها يسيراً حتى يهوى في سلة الرفض!!
لمبرر ما زلت أجهله وظيفياً!!وان كان توجيه المعلمات يخضع لتنظيم معين ألا نعتقد انه يوجد تجاوز لهذه المنظومة تفادياً للحرج الاجتماعي!!؟
ان كنا تخضع لتوجيه شئون المعلمات في مبنى أسمنتي لطيف متواضع فاننا نظل نطرح استفهاماتنا ورؤانا كيف الخروج من عنق الزجاجة؟