Sunday 19th September,200411679العددالأحد 5 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

الدعيلج يعقب : الدعيلج يعقب :
(البائع) هو مَنْ طارد سيارة البلدية وصدمها

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك .. رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الخميس 24 - 7 - 1425هـ بعنوان (مطاردة بين سيارة البلدية وبائع الحبحب أسفرت عن تصادم وتعطيل الحركة).
نفيد سعادتكم أن مراقبين من بلدية الروضة أثناء قيامهم بعملهم لاحظوا تجمع سيارات الباعة المتجولين في شارع الحسن بن الحسين ، تقاطع طريق الأمير عبد الله ، فقام المراقبون بتبليغ الباعة بمخالفتهم للأنظمة وضرورة مغادرة الموقع ، فاستجابوا لذلك وعند مغادرة مراقبي البلدية الموقع قام أحد الباعة بمطاردة سيارة البلدية وصدمها من الخلف ، نتج عن ذلك صدم السيارة التي امام سيارة البلدية وفر هارباً.
وكان رئيس قسم الدوريات والمراقبة ببلدية الروضة على اتصال بالمراقبين لحظة بلحظة ، وحضر الصحفي عمر العقيلي من صحيفتكم الموقرة إلى الموقع ، وقام بتهديد المراقبين تعاطفاً مع المخالفين بانه سوف يتابع الموضوع في الصحيفة والإنترنت ، وبالفعل قام بنشر الموضوع دون الرجوع إلى الأمانة والوقوف على حقيقة الأمر ، ناهيك عن ذكره بعض الألفاظ المسيئة مثل (إن البلدية قاطعة للأرزاق) ، وقيامه بتحريض بعض المتجمهرين على مراقبي البلدية بسبهم وشتمهم ، وقامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالأمانة بالاتصال على الصحفي عمر العقيلي أكثر من مرة ولم يتجاوب بالاتصال بالأمانة.
كما أفيد سعادتكم أن ما تقوم به البلدية من منع الباعة الجائلين هو تنفيذ للأنظمة ، وما نصت عليه لائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية الصادرة من مجلس الوزراء الموقر ، لما تسببه هذه الظاهرة من سلبيات وأضرار ، علماً بأن الأمانة ومن منطلق حرصها على مساعدة المواطنين على توفير مصدر رزق نظامي ، فقد قامت بتخصيص موقع خاص لهؤلاء الباعة على شارع الأمير سعد بن عبد الرحمن والترخيص لمن يرغب في البيع في سيارته ، وهيأت المكان بما يلزم من تخطيط ودورات مياه وخلافه ، وتعمل الأمانة على توفير مواقع أخرى في المدينة ، كما أن الأمانة واستمراراً لدعم الباعة السعوديين وتشجيعهم فهي تعرض عليهم جميعاً باستمرار الحصول على مباسط (مجانية) لعرض بضائعهم في سوق الخضار والفاكهة.كان حرياً بالصحفي وهو ينتمي إلى هذه الصحيفة العزيزة التي تتبوأون رئاسة تحريرها أن ينقل الحقيقة الموثقة ورأي الأمانة في هذا الموضوع ، لا أن يعمد إلى تشويه سمعة الأمانة وبلدياتها الفرعية ومراقبيها ، حيث كنا ننتظر منه مد جسور التعاون في القضاء على المخالفين وعدم تشجيعهم على أعمالهم التي تخالف النظام وتسيء للصحة العامة.آملين نشر هذا الرد توضيحاً للحقيقة ، مع علمنا يقينا بمدى إنصافكم وتفهمكم لأهمية أعمال الأجهزة الحكومية ودورها في القضاء على المخالفين.

إبراهيم بن حمد الدعيلج
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved