سعادة الأخ العزيز الأستاذ خالد المالك - حفظه الله-
رئيس تحرير الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأدام الله عليكم عونه وتوفيقه وبعد:
أشكر سعادتكم والجزيرة على الاهتمام بتغطية أخبار الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وقد التقيت الأخ صالح الفالح يوم أمس الأول ودار بيننا بعض الحديث عن الجمعية الوطنية.
إلا نني فوجئت بما قرأته هذا اليوم(أمس) في الصفحة الثالثة من بعض الأمور التي لم ترد على لساني وهي:
1. ما يتعلق بأني كشفت أنه صدرت الموافقة على تشكيل رئيس الهيئة الحكومية لحقوق الإنسان وأعضاء الهيئة، وأنه لم يبق عليها سوى الإعلان.
وحيث لاصحة لهذا الكلام جملة وتفصيلا، وأنني لست مخولاً بالحديث عنه فضلاً عن أنه لاعلم لي به فإني آمل التكرم بنفيه.
2. ماورد من نفي وجود استقالات حيث لم يتطرق الحديث لهذا الأمر إطلاقاً وطرح مثل هذا يوحي بعدم استقرار الجمعية فآمل التكرم بنفيه كذلك.
3. وأخيراً ماذكر أنني كشفت بأن الجمعية تدرس حالياً فتح باب العضوية في الجمعية أمام المواطنين حيث لم يتم الحديث عن هذا إطلاقاً فضلاً عن أن ينسب إلي، وموقفي معروف لدى الإخوة والأخوات الزملاء في هذا الموضوع معروف وهو أن التأسيس قد انتهى، ويبقى التعاون وطريقة عمل، وآليات عمل الجمعية أمر متروك للجمعية العمومية حسب النظام، وقد سبق للجمعية أن أعلنت عن تشكيل لجنة لدراسة موضوع أصدقاء الجمعية والمتعاونين معها، وأنه في دور دراسة هذا الأمر ومعرفة الأساليب المعمول بها في الجمعيات المماثلة.
أشكر لسعادتكم وللأخ صالح الفالح وما أراد الوصول إليه وبخاصة ماجاء في الفقرة الأولى حيث إنه يخص الدولة وولي الأمر ولاعلاقة لي بهذا الشأن فضلاً عن عدم معرفتي بأي مرشح لرئاسة الهيئة أو أعضائها.
فإني آمل الاهتمام بنفيه وشكرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
عبدالله بن صالح العبيد
رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان/مكة المكرمة |