Sunday 19th September,200411679العددالأحد 5 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

نيابة عن سمو وزير الداخلية وتحت شعار (المخالفات المرورية) نيابة عن سمو وزير الداخلية وتحت شعار (المخالفات المرورية)
الأمير محمد بن نايف رعى المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية
الأمير نايف: الكل مسؤول وعرضة للخطر والتصدي للظاهرة يحد من آثارها

* الرياض - فارس القحطاني - بسام أحمد - واس:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية مساء امس حفل افتتاح المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية والذي تنظمة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية باشراف وزارة الداخلية وذلك بنادي ضباط قوى الامن في الرياض .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد ومدير الامن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني واعضاء اللجنة الاشرافية على المؤتمر وعدد من ضباط قوى الامن العام.
وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل كلمة اشار فيها الى ان السلامة المرورية تعد من اهم القضايا التي توليها الدولة اهتمامها خلال السنوات الماضية إدراكا منها للآثار السلبية والخطيرة التي تخلفها على جميع المستويات المتعلقة بالانسان والوطن.
وبيّن ان المؤتمر يأتي امتدادا للجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لمعالجة هذه الظاهرة المستفحلة ومنها المؤتمر الوطني الاول الذي عقد قبل سبع سنوات برعاية من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وأوضح ان الاحصائيات المرورية والتقارير الدورية تشير الى اننا امام مشكلة تستوجب العمل الجاد لاتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وذلك بتخصيص مثل هذا المؤتمر لظاهرة المخالفات المرورية من جوانبها التنظيمية والفنية والتوعوية، لافتا النظر الى ان ذلك يسهم في دعم التوجه لمحاصرة هذه الظاهرة ويجسد التعاون المثمر بين وزارة الداخلية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
بعد ذلك ألقيت كلمة اللجنة الاشرافية على المؤتمر ألقاها نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والحضور معربا عن شكره لسموه بافتتاح المؤتمر نيابة عن سمو وزير الداخلية والذي خصص لتناول ظاهرة المخالفات المرورية.
واوضح ان المؤتمر يركز على تناول القضايا المطروحة من الواقع الميداني مبينا انه قد تم تكليف متخصصين من الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة باجراء دراسات تتناول محاور وموضوعات المؤتمر المختلفة حيث تم تحديد ثمانية وعشرين موضوعا تتناول الجوانب المختلفة للمخالفات المرورية.
بعدها ألقيت كلمة الداعم الرئيس للمؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية ألقاها سعد بن لادن بين فيها ان تنظيم هذا المؤتمر يأتي تحقيقا للاهداف الاساسية المتمثلة في دعم البحث العلمي للاغراض التطبيقية وتنسيق انشطة المؤسسات البحثية في هذا المجال وايجاد السبل الكفيلة للحد من المشاكل والمعوقات والعقبات التي تعترض طريق التنمية.
إثر ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ألقاها نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هذا نصها.. بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
أيها الإخوة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يشرفني بتكليف من سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسيدي صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية أن أشارككم افتتاح المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية والذي تقام فعالياته حول موضوع بالغ الأهمية وهو موضوع (المخالفات المرورية - أسبابها وأثارها وحلولها ).
ولا شك أيها الأخوة أن الحوادث المرورية هي هاجس المسؤول وعنايته كما هي همّ الفرد واهتمام المجتمع لما لها من آثار سلبية على حياة الناس ومشاعرهم ولما تشكله من فاقد كبير في ثروة الوطن التي في مقدمتها الإنسان الذي تعد المحافظة على حياته وسلامته واجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا لأنه عماد الحياة وبه يبنى الوطن ويحافظ عليه ولأجله تبذل الجهود وتسخر الإمكانات.
أيها الإخوة.. إن إقامة هذا المؤتمر الوطني للسلامة المرورية ما هو إلا استشعار لأهمية تضافر جهود مؤسساتنا العلمية مع أجهزة الأمن المعنية في التصدي لهذه الظاهرة ومواجهتها بأسلوب علمي متقن يحد من آثارها ويقدم الحلول المناسبة لها وبما يجعل من ذلك مسؤولية يشارك في تحملها جميع مؤسسات المجتمع وهيئاته على حد سواء فالكل منا مسؤول والكل منا عرضة لخطر هذه الآفة وآثارها السلبية.
إن اي جهد يبذل في هذا الاتجاه لن يحقق غاياته على النحو المأمول إذا لم يتفهم أفراد المجتمع دورهم ومسؤولياتهم في مواجهة ظاهرة الحوادث المرورية باعتبارهم المعنيين في المقام الأول بأي جهد رسمي أو اجتماعي وإذا لم يستشعروا خطورة التهاون وعدم التقيد بأنظمة السلامة المرورية على أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وقبل هذا مسؤوليتهم أما خالقهم فلن تجد هذه الجهود طريقها إلى النجاح المأمول.
وفي الختام اشكر لكم ايها الإخوة حضوركم ولمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية جهدها المتميز وتعاونها المثمر في اقامة هذا المؤتمر، كما اشكر لاعضاء اللجنة العليا لهذا المؤتمر جهودهم وللقائمين عليه والمشاركين فيه ما بذلوه في سبيل الاعداد له وانجاح فعالياته، وادعو الله العلي القدير ان يكلل اعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق لما فيه الخير والصلاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد ذلك شاهد سمو الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والحضور عرضا مصورا عن المخالفات المرورية.
ثم سلم سمو الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز درعا تقديريا للداعم الرئيس للمؤتمر ( مجموعة بن لادن ) كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
بعدها افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة في السلامة المرورية.
عقب ذلك حضر الجميع حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved