* الرياض - بسام أحمد:
يطرح المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية 28 ورقة عمل يقدمها نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مجالات المرور، وذلك خلال تسع جلسات إضافة إلى جلستين مسائيتين للنقاش المفتوح والجلسة الختامية، وتنطلق هذه الفعاليات اليوم الأحد 5 شعبان في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وتشمل هذه الأوراق عدة مواضيع تهدف في مجملها إلى المناقشة المتعمقة، والتحليل لمشكلة المخالفات المرورية من حيث الأسباب، وآثارها على مستوى السلامة المرورية، وما يمكن اتخاذه من إجراءات علمية وتقنية للحد منها، وفيما يلي عرض ملخص لهذه الأوراق العلمية ومواعيد الجلسات التي ستقدم خلالها.
يوم الأحد 5 شعبان - 7.30 - 8.30 تسجيل
(الجلسة الأولى 8.30 ص - 10.00 ص)
رئيس الجلسة: الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد- نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي.
مقرر الجلسة: د. فهد بن حمود العنزي- جامعة الملك سعود.
تقدم في هذه الجلسة ثلاث أوراق عمل، تناقش الورقة الأولى موضوع (المخالفات المرورية من واقع نظام المرور) حيث يتناول مقدم الورقة العقيد مطلق بن ناصر الهماش مدير إدارة الأنظمة واللوائح بالإدارة العامة للمرور المخالفات المروية من خلال شقين أحدهما وثائقي يتضمن تصنيف المخالفات المرورية والعقوبات المقررة لها وطريقة ضبطها وتسجيلها، والآخر مسحي يبرز أهم معوقات تطبيق العقوبات النظامية على مرتكبي المخالفات المرورية.
ويشير العقيد الهماش في ورقته إلى المعوقات التي تؤثر بدرجة كبيرة في مستوى تطبيق تلك العقوبات على مرتكبي المخالفات المرورية.
ويؤكد الهماش على ضرورة رفع مستوى تطبيق تلك العقوبات الذي بدوره يعتبر من المداخل الأساسية لعلاج مشكلة تنامي وازدياد ارتكاب المخالفات المرورية.
وفي الورقة الثانية: يتناول الدكتور علي بن سعيد الغامدي موضوع (النموذج الموحد لتسجيل المخالفات المرورية) حيث يؤكد على أن تقرير الحادث ونموذج تسجيل المخالفات يشكلان المصدر الأساس للمعلومة المرورية، وعليه فإن اكتمال ودقة البيانات المسجلة فيهما شأن لا يختلف أحد على أهميته في مجال السلامة المرورية.
وتقدم ورقة العمل وصفاً للدراسة التي تم من خلالها وضع هذه التوصية موضع التنفيذ، حيث انتهت بتطوير تقرير لتسجيل الحادث المروري وكذلك نموذج تسجيل للمخالفات المرورية.
ويؤكد الدكتور الغامدي في ورقته على ضرورة الإسراع في تنفيذ النموذجين المقترحين وتطبيقهما على أرض الواقع مع إعادة تقييمهما بعد عام من بدء التطبيق.
الورقة الثالثة: يقدمها النقيب هذال بن هلال العتيبي من الإدارة العامة للمرور بعنوان (آلية تحصيل المخالفات المرورية) ويستعرض في هذه الورقة أسلوب تحصيل قيمة المخالفات المرورية وكذلك اقتراح وسائل سريعة وسهلة وممكنة كي تحقق الأهداف التي من أجلها أُقرت المخالفات المرورية وتطبيق العقوبة المادية المستحقة على تلك المخالفات.
الجلسة الثانية (10.15ص - 12.00 ظ):
رئيس الجلسة: م. عبدالعزيز بن علي العبد الكريم- وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية.
مقرر الجلسة: د. علي بن سعيد الغامدي - وكيل جامعة الملك سعود.
يستعرض عدد من الباحثين والمختصين أربعة أوراق عمل الأولى بعنوان (دور التقنيات الحديثة في التقليل من المخالفات المرورية) حيث يتحدث د. عبدالرحيم بن حمود الزهراني عن أهمية استخدام التقنيات المرورية الحديثة في الحد من المخالفات المرورية التي أصبحت مشكلة سلوكية عند السائقين في المجتمع السعودي، ويشير إلى أن بعض إدارات المرور في المملكة قد بدأت تجارب محدودة لاستخدام الأساليب التقنية الحديثة، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى التعجيل بإدخال هذه التقنيات.
وفي الورقة الثانية التي تحت عنوان (الإشارات المرورية وتأثيرها على المخالفات المرورية) يشير الدكتور حامد بن عمرالبار من جامعة الملك عبدالعزيز في ورقته إلى أن الإحصاءات في المملكة تؤكد على أن مخالفة الإشارات المرورية تأتي في المرتبة الثانية بعد مخالفة السرعة الزائدة بسبب وضعها الحالي وأسلوب استخدامها الخاطىء، ويطرح بعض الحلول والمقترحات لتطوير منهجية استخدامها وتوقيتها وصيانتها لتؤدي الدور المنشود منها في تحسين الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عند التقاطعات.
وتستعرض الورقة الثالثة بعنوان (تسجيل المخالفات وحفظها آليا) للعقيد محمد بن حمدان العتيبي من مركز المعلومات الوطني، الوسائل المختلفة المتاحة لتسجيل المخالفات المرورية، وتكامل بيانات المخالفات المرورية مع أنظمة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى تبادل البيانات آليا بين المرور والقطاعات الخاصة والحكومية.
وينبه العقيد العتيبي إلى ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في ضبط المخالفات المرورية مثل الكاميرات الذكية، وتشغيل حاسبات محمولة في سيارات الدوريات الأمنية تكون مرتبطة بنظام المخالفات المرورية.
الورقة الرابعة والأخيرة في هذه الجلسة بعنوان (اللوحات الإرشادية المرورية ودورها في الحد من المخالفات المرورية) للمتحدث الدكتور عادل بن صلاح العبد الجبار حيث يركز على الدور الذي تلعبه اللوحات المرورية في تحذير وإرشاد الأفراد مما يؤدي بالتالي إلى الحد من الحوادث، كما يشير إلى أهمية المواصفات القياسية للوحات المرورية الإرشادية كعوامل مثيرة للانتباه.
(الجلسة الثالثة
12.30ظ - 2.20 ظ)
رئيس الجلسة: د. عبدالله بن محمد الفوزان - جامعة الملك سعود.
مقرر الجلسة: د. محمد بن عبدالمحسن التويجري - جامعة الإمام محمد بن سعود.
تناقش في هذه الجلسة أربع أوراق عمل الأولى بعنوان (العوامل الاجتماعية المؤثرة في ارتكاب المخالفات المرورية) يقدمها الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف من وزارة الداخلية ويستعرض فيها أبرز العوامل الاجتماعية المؤثرة في ارتكاب المخالفات المرورية في مدينة الرياض والتي منها الاستعجال، وطريقة قيادة الآخرين، وضغوط الحياة، وطول الإجراءات المرورية مع عدم وجود وقت لإنجاز المعاملات.
وتناقش الورقة الثانية (موضوع الخصائص الديموغرافية لمرتكبي المخالفات المرورية) حيث يستعرض مقدم الورقة المقدم مرضي بن مرضي المالكي من مرور العاصمة المقدسة نتائج الدراسة التي قام بها، وشملت (8666) مخالفاً من إحدى عشرة منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية و (706) أفراد من منسوبي إدارات المرور ومن أربع مناطق من مناطق المملكة والمكلفين بضبط المخالفات المرورية، وكشفت الدراسة عن وجود خصائص ديموغرافية محددة لمرتكبي المخالفات المرورية.
وعن ظاهرة التفحيط والمشاكل المترتبة عليها يستعرض الدكتور سليمان بن علي الدويرعات من جامعة الملك سعود في ورقة بعنوان (الدوافع إلى ظاهرة التفحيط واقتراح الحلول) النتائج المستخلصة من الدراسة التي قام بها وأبرز الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويأتي في مقدمة هذه الحلول الحزم والصرامة من قبل المرور في مواجهة المفحطين، وتخصيص أماكن لممارسة التفحيط كرياضة في أماكن منظمة وتحت اشراف جهة مسئولة، والتأكيد على برامج التوعية المرورية والدينية الموجهة للمراهقين والمفحطين.
الورقة الرابعة في هذه الجلسة تتناول موضوع (المخالفات المرورية من ناحية شرعية)، حيث يناقش مقدم الورقة الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش موضوع المخالفات المرورية وأحكامها والآثار المترتبة عليها على ضوء مقاصد الشريعة، وقواعدها العامة.
يوم الاثنين 6 شعبان (الجلسة الرابعة 8.30 - 10.00)
رئيس الجلسة: د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن العوهلي وكيل وزارة النقل لشؤون النقل.
مقرر الجلسة: د. عبدالرحيم بن حمود الزهراني - جامعة الملك عبدالعزيز.
في الورقة الأولى يتحدث عدد من المسؤولين في وزارة النقل وهم كل من المهندس أحمد بن محمد العيسى والدكتور أسامة بن إبراهيم عبده والمهندس خميس بن صالح الغامدي عن الإيجابيات المرتبطة بتطوير النقل العام بجميع أنماطه ومنها تقليل استخدام المركبات الأحادية الراكب (SOV) وبالتالي تقليل الازدحام وما يترتب على ذلك من تقليل للمخالفات والحوادث المرورية واستهلاك الوقود والتلوث البيئي.
وتؤكد الورقة على ضرورة تبني خطط استراتيجية على المستوى التخطيطي والتنفيذي تهدف إلى إيجاد بيئة أساسية خططية تؤسس لقيام قطاع نقل عام حقيقي وتعد أسس ومعايير محددة تخضع لآليات تنفيذ تساهم فيها جميع القطاعات.
أما الورقة الثانية فتناقش (أنماط التخطيط العمراني وعلاقته بالمخالفات المرورية) حيث يتحدث الدكتور خالد بن سكيت السكيت من جامعة الملك سعود عن مشكلة المخالفات المرورية في الأحياء السكنية باعتبارها أعراضا لمشكلة أكبر ذات بعد تخطيطي من ناحية وحضاري وانضباطي من ناحية أخرى.
في حين يرى كل من الدكتور أسامة بن إبراهيم عبده والمهندس طارق بن مصطفى قستي من وزارة النقل في ورقتهما بعنوان (مسئولية الجهات المختلفة تجاه المخالفات المرورية) أن مسؤولية الحوادث المرورية تقع على السائق إضافة إلى المركبة والطريق.
ويستعرض الباحثان المخالفات المرورية المتعلقة ببيئة الطريق مثل حالة الطريق واللوحات التنظيمية والتحذيرية والإرشادية والإشارات المرورية والعلامات الأرضية وعلاقتها بمهام الجهات المختلفة التي تسعى إلى الحد من المخالفات المرورية.
(الجلسة الخامسة 10.15ص - 12.00ظ)
رئيس الجلسة: م. عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق.
مقرر الجلسة: د. أسامة بن إبراهيم عبده - وزارة النقل.
تشتمل الجلسة على أربع أوراق عمل تتناول الاولى منها موضوع (الضبط المروري وتشعب المهام) للعميد الدكتور صالح بن محمد المالك من كلية الملك فهد الأمنية، حيث يرى أنه (بتدني مستوى الضبط المروري، نتيجة لتشعب المهام وعدم متابعة المخالفين وتطبيق العقوبات عليهم تزداد نسبة المخالفات والحوادث المرورية) وأثرها على انسياب الحركة المرورية.
الورقة الثانية في الجلسة الخامسة تبحث موضوع (أثر تقنين السرعة في المخالفات المرورية) وهي مقدمة من الدكتور سعد بن عبدالعزيز المبيض والدكتور نضال بن تيسير الرطروط من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،و تهدف الورقة إلى محاولة معرفة الظروف والأسباب الرئيسة المتعلقة بمخالفات السرعة بالمملكة العربية السعودية وإيجاد السبل والآليات المناسبة للحد منها ويقدم المتحدثان دليلاً على عدم اهتمام نسبة كبيرة من السائقين لتواجد شواخص السرعة المرورية وخاصة شريحة العمر الشابة من خلال المسح الميداني الذي نفذاه.
في الورقة الثالثة التي يقدمها كل من الدكتور حسن بن مساعد الأحمدي والدكتور خلف بن عيضة العوفي والدكتور نضال بن تيسير الرطروط من جامعة الملك فهد فهي بعنوان (الطريق وعلاقته بالمخالفات المرورية) يستعرض الباحثون أهم العوامل والأسباب المؤدية إلى حدوث المخالفة المرورية التي قد يساهم التصميم الهندسي الخاطىء للطرق فيها، ويؤكد الباحثون على أهمية تفعيل دور قسم هندسة المرور في البلديات والأمانات ووزارة النقل، وتدعيمها بالكوادر الفنية المؤهلة والأجهزة اللازمة من قبل وزارة المالية وكذلك تفعيل دور التدقيق المروري على مشاريع الطرق.
الورقة الرابعة والأخيرة في هذه الجلسة يقدمها المهندس محمد بن فؤاد الطلاق من الإدارة العامة للفحص الدوري للسيارات، ويوضح فيها المشاكل الناتجة عن عدم الالتزام بالفحص الدوري للمركبات مؤكداً على ضرورة تجديد رخصة المركبة سنوياً ليلزم بفحصها دورياً، وإدراج المخالفات المتعلقة بعدم تقديم المركبة للفحص الدوري آليا في نظام رخص السير وإدراجها ضمن المخالفات الرئيسية.
(الجلسة السادسة 12.30ظ- 2.20ظ)
رئيس الجلسة: العميد فهد بن سعود البشر مدير الإدارة العامة للمرور.
مقرر الجلسة: الرائد صالح بن محمد السديس - الإدارة العامة للمرور.
يتحدث المقدم علي بن ضبيان الرشيدي من الإدارة العامة للمرور عن (نظام النقاط في المخالفات المرورية) بشكل عام، والتعريف باللائحة الصادرة في المملكة متضمنة ذلك، وكذلك بعض أنظمته المطبقة في دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، والمقارنة بينهما وبين النظام المعمول به في المملكة العربية السعودية، والوقوف على مدى مناسبة النقاط لكل مخالفة وردت بالنظام الوطني، ومدى إسهامها في الحد من المخالفات المرورية، وأكثر المخالفات المرورية حدوثا وتتسبب في زيادة معدل النقاط، وأخيراً مدى توافق اللائحة مع نظام المرور.
ويوضح الدكتور فهد بن حمود العنزي من جامعة الملك سعود في ورقة أخرى (العلاقة التبادلية بين التأمين والمخالفات المرورية)، أن هذه العلاقة تبرز من خلال جانبين أحدهما نظري والآخر عملي مؤكداً على انه لا يمكن تحسين كيفية بيئة التأمين ما لم تساهم شركات التأمين بنفسهما في الارتقاء بهذه البيئة من خلال بناء جسور تعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص علاوة على مساهماتها في إنفاذ برامج التوعية المرورية الطموحة .
من جهة أخرى يتناول كل من المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو، من الهيئة السعودية للمهندسين والعقيد خالد بن نشاط القحطاني من الأمن العام الدور الذي يمكن أن تقوم به مدارس تعليم القيادة في الحد من المخالفات المرورية، حيث يستعرض الباحثان تاريخ المدارس والنجاحات التي حققتها في العديد من الدول ومنها المملكة، التي حرصت على تأسيس تعليم منهجي علمي منضبط تحت إشراف وتوجيه الجهات المسؤولة.
ويؤكد العمرو والقحطاني في ورقتهما على أنه باستطاعة مدارس تعليم القيادة بوضعها الحالي إعادة تأهيل السائقين الخطرين وفق أسس محددة كما يمكن رفع أداء هذه المدارس بتطوير مؤشر للجودة.
الورقة الرابعة والأخيرة في هذه الجلسة يقدمها العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور الرياض يؤكد فيها على أهمية استخدام الكاميرات في ضبط المخالفات المرورية بمدينة الرياض.
وتستعرض الورقة أساليب ضبط المخالفات المرورية آلياً والمتطلبات لتشغيل الأنظمة ذات العلاقة،كما تقدم الورقة نتائج تطبيق استخدام الكاميرات في ضبط المخالفين في أربع مواقع بمدينة الرياض.
يوم الثلاثاء 7 شعبان (الجلسة السابعة 8.30ص - 10.00ص)
رئيس الجلسة: د.صالح بن حمد التويجري - نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي.
مقرر الجلسة: عميد د. صالح بن محمد المالك - كلية الملك فهد الأمنية.
تستعرض الورقة الأولى الخصائص النفسية لمرتكبي المخالفات المرورية التي تشمل التهور والاندفاع والمخاطرة، ويقدم هذه الورقة كل من الدكتور زايد بن عجير الحارثي والدكتور حسين بن حسن عبدالفتاح من جامعة أم القرى، حيث تبحث الورقة اسباب التهور والاندفاع لدى الشباب في مدينتي مكة المكرمة وجدة أثناء قيادة السيارات، وتهدف إلى إعطاء فكرة إحصائية عن حجم مشكلة الحوادث المرورية بين فئة الشباب في منطقة مكة المكرمة، وكذلك إعطاء فكرة وخلفية نظرية عن الاسباب والخصائص النفسية المرتبطة بالحوادث المرورية لدى الشباب وعلى وجه الخصوص خاصتي التهور والاندفاع، كما تهدف إلى معرفة أهم الأسباب النفسية التي تساهم في ارتكاب الحوادث المرورية.
الورقة الثانية في هذه الجلسة تطرح موضوع (الحالة الصحية لقائد المركبة) حيث يقدم الدكتور عبدالله بن سلطان السبيعي من جامعة الملك سعود في هذه الورقة نتائج الدراسة التي قام بها لمعرفة تأثير الحالة الصحية لقائد المركبة على حدوث المخالفات المرورية.
الورقة الثالثة التي يطرحها الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الحمدان من وزارة الصحة تهدف إلى رصد حوادث السير المرتبطة بالمخالفات المرورية ومعرفة الإصابات الناتجة عنها وتحديد العلاقة بين المخالفات المرورية ونوع الإصابة الناتجة عنها، كما تهدف إلى معرفة فاعلية استعمال حزام الأمان في تقليل شدة وخطورة الإصابة.
(الجلسة الثامنة 10.15ص - 10.35ص)
رئيس الجلسة: د. عبدالجليل بن علي السيف - عضو مجلس الشورى.
مقرر الجلسة: عقيد. خالد بن نشاط القحطاني - الأمن العام.
الورقة الأولى في هذه الجلسة تناقش موضوع (قيادة صغار السن وتأثيرها على السلامة المرورية) للباحثين الدكتور محمد بن عبدالمحسن التويجري، والدكتور سعد بن سعيد الزهراني والدكتور صالح بن عبدالله أبو عباة، والدكتور معتز بن سعيد عبدالله، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ويستعرض الباحثون أسباب قيادة صغار السن التي تعتبر ظاهرة مميزة للمجتمع السعودي مشيرين إلى أهمية الدراسة التي قام بها أعضاء الفريق، بوصفها الأولى من نوعها وللأهداف المتوخاة من تنفيذها، ويختم الباحثون الورقة ببرنامج مقترح لمواجهة المشكلة مع عدد من التوصيات اللازمة لتنفيذ ذلك المقترح.
وفي الورقة الثانية يبحث كل من الدكتور بكر بن محمد إبراهيم والدكتور عبداللطيف بن دبيان العوفي من جامعة الملك سعود، (أثر الحملة الوطنية الشاملة للتوعية المرورية في الحد من المخالفات المرورية)، ومدى فاعلية أداء الحملات الإعلامية الوطنية الشاملة للتوعية المرورية، ويؤكد الباحثان أن هذه الحملات استطاعت ان تحقق بعض النجاحات خاصة الحملة الأولى في موضوع ربط حزام الأمان، كما تفيد النتائج أن حملات التوعية المرورية استطاعت الوصول إلى الجماهير المستهدفة، وتؤكد نتائج الدراسة أيضاً أن حجم ارتكاب المخالفات المرورية ما زال كبيراً.
الورقة الأخيرة للدكتور عبداللطيف بن دبيان العوفي بعنوان (توعية طلبة المدارس عن المخالفات المرورية) وتعنى هذه الورقة بإبراز الأسس العلمية لتجزئة الطلاب إلى فئات متجانسة وتحديد أهمية كل مرحلة ودورها في المخالفات المرورية وعلاقاتها بالتوعية والقوالب الإعلامية المناسبة، كما تهدف إلى تقويم مكتسبات التوعية المرورية لحملات الأمن العامة الإعلامية السابقة لطلاب المدارس.
| 
"محليــات"