خلال رعايته تكريم متقاعدي التربية والتعليم
د. الرشيد: منسوبو الوزارة أهل رسالة سامية

* الرياض - (الجزيرة):
تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد أقيم يوم أمس السبت الموافق 4-8- 1425هـ حفل تكريم 65 متقاعداً من منسوبي الوزارة لعام 1425هـ وذلك في قاعة الاحتفالات الرئيسية في الوزارة.
وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، بعد ذلك قدم مجموعة من الطلاب من مدرسة ابن ماجه الابتدائية نشيداً ترحيبياً جماعياً، ثم ألقى علي بن عبد العزيز المحمود كلمة المتقاعدين نيابة عنهم أكد فيها أن هذا التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلة جديدة، مشيداً بجهود معالي الوزير التي تكللت بالنجاح، مبيناً أن هذا اليوم يأتي بمكسب عظيم هو خدمة الدين وأهله وخدمة هذا الوطن بأمانة وشرف.
وألقى بعد ذلك الشاعر أحمد بن طاهر الصميلي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، بعد ذلك قدم الفنانان يوسف الجراح وسعد المدهش مشهداً تمثيلياً مسرحياً نوقش من خلاله ما يمر به بعض المتقاعدين من فراغ وركود بعد حياة العمل الطويلة، مقدمين بعض السبل الناجحة من أجل الاستقرار النفسي والتعامل بأريحية بعد التقاعد.
ثم ارتجل معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى صعوبة هذه اللحظات وقسوتها؛ ففيها توديع لزملاء أخلصوا في العمل واجتهدوا في سني البذل والعطاء، ثم استحقوا هذا التكريم.
وأضاف معاليه أن منسوبي هذه الوزارة ليسوا كغيرهم من موظفي القطاعات الأخرى، وفي كل خير؛ فهم أهل رسالة سامية ومنوط بهم واجب عظيم وشرف لا يعادله شرف وهو قيامهم بهذه الأمانة وتحملها.
ثم أكد معاليه في ختام كلمته أن هذا لن يكون آخر العهد بالمتقاعدين، بل سيبقى التواصل ممتداً صداقة ومحبة وأخوة، وليس العمل هو الحد الفاصل بين العلاقات، ووزارة التربية والتعليم مفتوحة أبوابها لكل مشروع أو أمر، ويجب على من يتقاعد وهو متحمل هذه الأمانة أن يرفع رأسه مقابل هذا الجهد الذي قدمه من هذا الموقع.ثم قام معالي وزير التربية والتعليم بتسليم الشهادات التقديرية للمتقاعدين محتفياً بهم وحضورهم هذه المناسبة.