* فلسطين المحتلة - بلال أبودقة:
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الذكرى الثانية عشرة لاتفاقيات أوسلو، أن تعلن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلغاء تلك الاتفاقات باعتبار أن الطرف الآخر قد ألغاها عملياً، كما تطالب هذه القيادة بمراجعة موضوعية وجادة وشاملة للمنهجية السياسية التي قادت المنظمة إلى التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والتنازل عنها
وقالت حركة حماس في بيان أصدرته يوم الاثنين، الموافق 13-9- 2004، تلقى مكتب (الجزيرة) نسخة منه: إن أحد عشر عاماً مضت على اتفاقيات أوسلو التي تمّ توقيعها في البيت الأبيض بعد مفاوضات سرية أجرتها في العاصمة النرويجية (أوسلو) مجموعة متنفّذة من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية دون علم الوفد الفلسطيني الذي كان يتفاوض رسمياً باسمها، ودون علم أي من قادة المنظمة أو فصائلها باستثناء المجموعة المشار إليها..وأوضح البيان أن أحد عشر عاماً (عجافاً) أكّدت صوابيّة الموقف الذي اتخذته حركة حماس ومعها قوى فلسطينية أخرى، عارضت فيها الاتفاقيات بوضوح، وأعلنت أنها لا تلزمها، وأنّ المقاومة ستبقى مستمرة حتى جلاء الاحتلال..وجاء في بيان حماس: هاهي اتفاقيات أوسلو اصبحت أثراً بعد عين، وهاهي قوات الاحتلال الصهيوني تمزّق اتفاقيات أوسلو على أرض الواقع، لتصبح تلك الاتفاقات جزءاً من التاريخ.
وأضافت الحركة الإسلامية حماس في بيانها:
لكن نفراً من قيادات السلطة والمنظمة، لا يزال بين الحين والآخر يخرج علينا بتصريحات يستند فيها إلى الاتفاقات المشؤومة، التي قسّمت الموقف الفلسطيني، وذاق الشعب الفلسطيني بسببها الويلات والعذاب
|