صرح مصدر مسؤول بوزارة المعارف بأنه رغبة في استطلاع آراء القائمين على العملية التربوية في المرحلة الابتدائية وحرصاً على إشراك القاعدة في الإسهام في بناء هذه العملية بناء صحيحاً منتجاً وحثاً للدراسة والتحصيل وأعمال الفكر وقياساً للمستوى العلمي والثقافي للميدانيين العاملين في هذا الحقل واستنارة بآرائهم فقد أجرينا عدداً من الاستطلاعات للتلاميذ والمعلمين والمديرين والموجهين والمسئولين في المناطق التعليمية حول بعض المواضيع التربوية.. ولتوسيع آفاق هذه الدراسة فإننا نرجو اشتراك الأهالي وأولياء الأمور والتلاميذ في هذه المواضيع باعتبارهم أصحاب العلاقة المباشرة ويهمهم نجاح أبنائهم مثلما يهم المدرسة كما نحرص على دعوة المفكرين والتربويين من ذوي الرأى العام باعتبارهم مواطنين مسئولين من جهة وآباء غيورين من جهة ثانية، وذلك بنشر هذه الاستطلاعات تباعاً في وسائل الإعلام المختلفة والحض على فتح حوار مفتوح لرجال التربية والتعليم والأدباء والمفكرين والآباء عموماً ليشترك الجميع في الاهتمام بمواضيع التربية والخروج بها من النطاق المحدود إلى النطاق الشامل وباعتبار أن قضايا التربية يجب أن تهم الجميع من أفراد المجتمع إذ لا يخلو بيت إلا وله أبناء يدرسون على مقاعد الدراسة.
ولا شك أن قيام هذا الاهتمام في المجتمع على اختلاف مستوياته عامل فعال وعنصر مهم في رفع المستوى التربوي في الشارع والمنزل وبالتالي عون للمدرسة على تأدية رسالتها في إعداد المواطن الصالح والمجتمع الراقي.
|