Saturday 18th September,200411678العددالسبت 4 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

القبض على باتي هيرست القبض على باتي هيرست

في مثل هذا اليوم من عام 1975 تم القبض على الهاربة المطلوبة باتي هيرست، ابنة الناشر الصحفي الشهير راندولف هيرست، في إحدى شقق سان فرانسيسكو بتهمة السطو المسلح. وقد اختفت باترشيا هيرست البالغة من العمر 29 عاماً في 4 فبراير عام 1974 من شقتها في بركلى بكاليفورنيا.
وقد اختطفها رجلان من السود وامرأة بيضاء وكانوا جميعهم مسلحين وتعرض خطيبها للضرب وقيد مع جاره الذي حاول المساعدة.
وذكر شهود العيان أن هيرست قد نقلت معصوبة العينين ووضعت في شاحنة.
واضطر الجيران الذين شاهدوا الحادث إلى الاختباء بعد أن أطلق المختطفون النيران أثناء هروبهم.
وأعلن جيش التحرير، وهي جماعة يسارية أمريكية صغيرة، في خطاب إلى محطة إذاعة بركلي بعد ثلاثة أيام من الحادث أنه يحتجز هيرست وطالب بعد بأن تقوم عائلة هيرست بدفع فدية قدرها 70 مليون دولار كمواد غذائية للأشخاص المحتاجين في المنطقة الواقعة بين سانتاروزا ولوس أنجلوس.
وأضافوا أنه عند تحقق ذلك تبدأ المفاوضات لاسترداد باتريشيا هيرست. وقام راندولف هيرست بتوزيع ما قيمته مليون دولار من المواد الغذائية ولكن جيش التحرير وجد أن ذلك غير كاف وطالب بأربعة ملايين أخرى، فأعلنت عائلة هيرست بأنها ستتبرع بالمبلغ الإضافي إذا أطلق سراح الفتاة دون أن يصيبها أي ضرر.
ولكن في إبريل تغير الموقف بشكل درامي حين أعلنت باتي هيرست في شريط أرسل إلى السلطات بأنها انضمت إلى جيش التحرير بناء على رغبتها.
والتقطت كاميرا المراقبة صورتها وهي تشارك في عملية سطو مسلح على بنك في لوس انجلوس وكذلك السطو على متجر في لوس أنجلوس.
وشنت الشرطة هجوماً على مقر جيش التحرير في لوس أنجلوس في يوم 17 مايو حيث أسفر عن مصرع ستة من أشهر أعضاء الجماعة. وكان رونالد ديفريز زعيم جيش التحرير، وهو مجرم عتيد الإجرام سبق اتهامه بارتكاب عديد من الجرائم، ويطلق على نفسه لقب الفيلد مارشال سنكيو من بين القتلى. إلا أن باتي هيرست وعضوان آخران في جيش التحرير مطلوبان بتهمة السطو على البنك لم يكونوا في المبنى وقت الهجوم.
وبعد التجول في البلاد مع مختطفيها لأكثر من عام، ألقى القبض على باتي هيرست أو تانيا كما أطلقت على نفسها بشقة في سان فرانسيسكو حيث وجهت إليها تهمة السطو المسلح. وبالرغم من ادعائها بأنها تعرضت لضغط من جيش التحرير لتغير معتقداتها، فقد أدينت في 20 مارس 1974 وحكم عليها بالسجن سبع سنوات.
ولكن تم إطلاق سراحها في مايو1977 تحت المراقبة وعاشت حياة روتينية وتزوجت من حارسها الشخصي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved