Saturday 18th September,200411678العددالسبت 4 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الفتيات تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الفتيات

في مثل هذا اليوم من عام 1959 تم تنفيذ حكم الإعدام في هارفي جالتمان في كاليفورنيا عقاباً له على قتل ثلاث فتيات في لوس انجلوس. وقد رفض كل محاولات الاستئناف لإنقاذ حياته، كتب جالتمان إلى هيئة الاستئناف يقول (إنني أريد فقط أن أموت).
كان جالتمان طفلا ذكيا، ولكنه عندما أصبح صبياً كان يتملكه الهوس باقتناء الحبال وعندما لاحظ والده أنه يقوم بخنق نفسه في أي فرصة تسنح له، أخذه إلى الطبيب الذي أخبره أن ذلك لا يتعدى مجرد حالة مؤقتة سوف تزول مع الوقت. وفي سن المراهقة قام بتهديد فتاة صغيرة بمسدس زائف في كلورادو حيث قبض عليه.
وعندما تم الإفراج عنه انتقل إلى نيويورك حيث قضى خمسة أعوام في سجن سنج سنج بعد إدانته بتهمة السطو المسلح. وبعد إطلاق سراحه، انتقل إلى لوس أنجلوس وافتتح متجراً لإصلاح أجهزة التلفاز. وقد شغف بالتقاط الصور الفوتوغرافية إلى جنب عشقه القديم للحبال.
وقد قام جالتمان باستدراج فتاة صغيرة تدعى جودي آن دول في التاسعة عشرة من عمرها إلى منزله، حيث قام بتقييدها واغتصابها والتقط صورا لها وبعد ذلك أخذها إلى منطقة صحراوية تقع شرق لوس أنجلوس وقام بخنقها حتى الموت بحبله المفضل. وبمرور الوقت تم اكتشاف جثة دول ولم يتم التوصل إلى أية أدلة من شأنها إدانة جالتمان. وعندما عاد إلى لوس أنجلوس قام بلصق صورها على جدران منزله وأصبح شغوفاً بالاغتصاب والقتل. وكانت ضحيته الثانية هي شيرلي آن بريدجفورد التي قام أيضاً بخنقها حتى الموت في الصحراء. وفى يوليو من عام 1958 قام بهذا العمل مرة أخرى.
ولكن في شهر أكتوبر من ذلك العام لم يحالفه الحظ حيث كان يقود سيارته إلى الاستديو الخاص به وبصحبته لورين فيجيل عندما لاحظت أنه يتجه إلى خارج المدينة. فبدأت تقاومه فقام بإخراج مسدساً وحاول تقييد يديها، وبعد أن أصابتها رصاصة في ساقها، استطاعت أن تنتزع المسدس منه. وأثناء الصراع الضاري سقط الاثنان من السيارة في لحظة مرور أحد ضباط الشرطة بمحاذاتهما. وقد تم إلقاء القبض على جالتمان واعترف بجرائمه الثلاثة. واستمرت محاكمته ثلاثة أيام قبل أن يتم إرساله إلى سان كوينين ليتم تنفيذ حكم الإعدام فيه.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved