في مثل هذا اليوم من عام 1634 وصلت آن هتشينسون، وهي سيدة إنجليزية أصبحت مفكرة دينية ذائعة الصيت في المستعمرات الأمريكية، إلى مستعمرة خليج ماساشوستس مع عائلتها.وقد استقرت في كمبريدج وبدأت على الفور تنظيم اجتماعات لسيدات بوسطن في منزلها حيث ناقشت معهم العديد من المواعظ والموضوعات الدينية المبتكرة في ذلك الوقت. وبعد ذلك بدأ الوزراء والحكام في حضور جلساتها أيضاً.
وقد أعلنت أن الصدق وحده يكفي للتخلص من الخطيئة وأنه ليست هناك حاجة للذهاب إلى الكنيسة أو التقيد بتعاليمها وقانونها.وبحلول عام 1637 أصبح تأثيرها واسع النطاق وتم تقديمها للمحاكمة وأدينت بالانشقاق عن العقيدة الأرثوذكسية البيوريتانية.
وبعد طردها من ماساشوستس قادت جماعة مكونة من سبعين شخصا من تابعيها إلى جزيرة رودي، حيث مستعمرة روجر ويليامز القائمة على الحرية الدينية، وبعد ذلك استقرت في جزيرة أكويدنيك.وبعد وفاة زوجها عام 1642م، استقرت بالقرب من خليج بلهام بنيويورك.
وفي عام 1643 قتلت وكل أطفالها فيما عدا واحداً في هجوم هندي.واعتبرت أول امرأة بارزة وشهيرة في مجال الزعامة الدينية في المستعمرات الأمريكية.
|