* كتب - محمد الحناكي:
تسببت اللجنة الأولمبية العربية السعودية في ارباك عمل أكثر من 16 اتحادا سعوديا رياضيا بعد ان اعلنت افلاسها (مالياً)، وعدم استطاعتها توفير السيولة المالية للاتحادات الرياضية السعودية المشاركة في الدورة العربية العاشرة والتي ستنطلق بالجزائر في 24 من سبتمبر الحالي، وهو الأمر الذي اربك الاعداد للمنتخبات السعودية المشاركة، ويوحي بسقطة جديدة للمنتخبات السعودية المشاركة بعد ان ماطلت اللجنة في توفير المخصصات المالية لمعسكرات واعداد المنتخبات المعتمد مشاركتها في البطولة، رغم موافقة اللجنة رسمياً على التكفل بكافة برامج إعداد المنتخبات السعودية المشاركة، رغم ان موعد انطلاق البطولة لم يتبقَ له سوى اسبوع واحد، وهو الأمر الذي ربما يدفع بعض المنتخبات للاعتذار عن المشاركة، بعد ان تلقت الاتحادات السعودية خطابات رسمية من قبل امين عام اللجنة الاولمبية د. راشد الحربول بضرورة مساهمة الاتحادات في الصرف من مخصصاتها الرئيسية لحين توفير المبالغ المطلوبة من اللجنة الاولمبية، وهو الأمر الذي دفع الكثير من الاتحادات لإلغاء برامجها الاعدادية.
والغريب ايضا ان اللجنة الأولمبية كانت قد تحصلت رسميا على كافة الامور المالية المتعلقة بالدورة العربية قبل كارثة الجزائر الموسم الماضي!! وهو الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن كيفية تحريك البنود المالية للدورة العربية وقيام اللجنة الأولمبية بصرفها في الدورة الأولمبية بأثينا والتي سببت عجزا ماليا ربما يساهم في اخفاق العديد من المنتخبات في تحقيق نتائج مشرفة.
وكان أمين عام اللجنة الاولمبية العربية السعودية المساعد فهد بن محمد بن العذل قد عقد اجتماعا لكافة أمناء الاتحادات السعودية بعد اختفاء امين عام اللجنة الدكتور راشد الحريول من اجل تهدئة الاوضاع لحين حل الموضوع، الا ان الامر حتى كتابة هذا الخبر مازال غامضا، مما يتطلب تدخل مباشر من قبل صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل من اجل انقاذ هذه الكارثة الرياضية والتي تمس اسم المملكة في الدورة العربية.
|