عزيزتي الجزيرة.. بعد التحية:
في 8-7-1425هـ كتبت الأخت بدرية الخطيب عتاباً لصفحة (حدث في مثل هذا اليوم)، كتبت تقول: أين مشاهيرنا؟ أين علماؤنا؟ أين قادتنا؟ أين عظماؤنا؟ أيعقل ألا يكون في عالمنا الإسلامي والعربي واحد يجدر أن يشع ضوء اسمه وسط هذه الأسماء وتلك الجنسيات؟ غيرة مشكورة لكنها - للأسف - جاءت في غير محلها لذلك قمت بالتعقيب على الأخت الفاضلة بتاريخ 17- 7-1425هـ قائلاً: رويدك.. رويدك فهناك المطلق وهناك المقيد، والصفحة إنما تنتهج النهج المطلق - أي أنها لا ترتبط بجغرافية الحدث أو جنسيته، ولهذا لا تقتصر على مشاهير السعودية أو أحداثها. وللتدليل على صحة ما قلته أردفت قائلاً: والدليل أنك يا أختاه لو قرأت أحداث الخميس 10-7 لوجدت خبر حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة (الديلي ستار الذهبية) عام 1993م قد تصدر الصفحة بالخبر والصورة.
ولحاجة في نفس يعقوب ويوم الجمعة 25-7 فاجأني الأخ الكريم متعب الرشود بتعقيب يقول فيه: تعجبت من هذا التعقيب - يقصد تعقيبي على الأخت بدرية - الذي يدل على أن الأخ حمدين ليس من المتابعين لصفحة (حدث في مثل هذا اليوم).
شكرا للأخ الكريم متعب متابعته ودفاعه، لكن:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم |
كيف لا أكون متابعاً - وهذا ليس عيبا - وإلا كيف جئت بخبر حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة (الديلي ستار الذهبية)؟ وكيف لا أكون متابعا - أخي الكريم متعب - وقد طالعتنا الصفحة في اليوم التالي لنشر خبر جائزة خادم الحرمين الشريفين بالخبر التالي: (الرئيس ريجان يستقبل رائد الفضاء الأمير سلطان بن سلمان - في مثل هذا اليوم من عام 1985م متصدراً الصفحة كخبر الجائزة تماما؟ وكيف لا اكون متابعاً - وأكررها: ليس عيباً أن تتابع صفحة بعينها دون الأخرى كمن يتابع صفحات الرياضة ويهمل الثقافية وقد سبق لصاحب عمود (مستعجل) منذ أكثر من 8 سنوات أن أفرد نصف مقاله تحت عنوان (متى يتوقف؟) ولو كنت - أخي متعب - متابعاً لاستدركت وما تسرعت وتبينت وما ندمت. عموماً - أخي متعب - أهلاً بك ناقداً ومنتقداً، لكن دائماً تذكر: (من لا يعرف الصقر يشويه) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحات محمد -بريدة |