Saturday 18th September,200411678العددالسبت 4 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الأمير عبد المجيد يفتتح أعمال الدورة ال (38) لمجلس الرابطة التأسيسي اليوم بمكة

* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم السبت أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وذلك بالقاعة الكبرى بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن جدول أعمال دورة المجلس لهذا العام حافل بالعديد من القضايا الملحة؛ فقد تلقَّت الرابطة مقترحات وأوراق عمل عديدة من أعضاء المجلس التأسيسي، وهم من العلماء والمفكِّرين والدعاة والأكاديميين البارزين، وسوف تتم مناقشة هذه المقترحات إلى جانب أوراق العمل التي أعدَّتها اللجان المختصة في الرابطة وتركِّز على صياغة الرؤى الإسلامية لمعالجة المشكلات التي تواجه الأمة والتحديات التي داهمتها بشكل حادًّ، وفي مقدمتها حملات الطعن في الإسلام والافتراء عليه.
وبهذه المناسبة أصدرت رابطة العالم الإسلامي تقريراً يشتمل على أهدافها، ومجالسها، وهيئاتها، والأعمال التي قامت بها، وجهودها في مكافحة الإرهاب، والرد على الحملات التي يشنُّها أعداء الإسلام على الإسلام والمسلمين.
وتستخدم الرابطة -في سبيل تحقيق أهدافها- الوسائل التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومنها: الدعوة إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على مستوى الأفراد والجماعات والدول، وتنسيق جهود القائمين بالعمل الإسلامي في العالم وإفادة بعضهم من بعض، وتطوير أساليب نشر الدعوة بما يتفق مع القرآن والسُّنَّة ولا يخالفهما، ورفع مستوى الوسائل الإعلامية والدعوية والتربوية والتعليمية والثقافية لدى المسلمين، ورفع إنتاجية العمل فيها، وإقامة الندوات والدورات التأهيلية والتدريبية والوسائل الإعلامية، والاستفادة من موسم الحج بتقريب أصحاب الفكر وقادة الرأي من بعضهم وتوثيق عرى التقارب بينهم، وحثهم على تقديم الحلول العلمية لرفع مستوى المسلمين في العالم، والإشراف على نشاط المجمع الفقهي الإسلامي، ودعم قيامه بتقديم حلول إسلامية لمشكلات العصر، ودعم النشاط المؤدي إلى نشر اللغة العربية ورفع مستوى تعليمها في أوساط الشعوب المسلمة العربية وغير العربية، وإنشاء مكاتب ومراكز إسلامية تنشط لخدمة الأهداف الإسلامية، وتقديم الإغاثة العاجلة للمسلمين وغيرهم من المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، والمساهمة في تفعيل نشاط المساجد وعمارتها.ومن المجالس التي تضمها رابطة العالم الإسلامي:
المجلس التأسيسي:
وهو السلطة العليا في الرابطة؛ حيث يتم من خلاله اعتماد خططها ورسم سياساتها وسير أعمالها في سبيل تحقيق أهدافها.
ويتكون المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي من (53) عضواً من الشخصيات الإسلامية المرموقة، يمثِّلون الشعوب والأقليات المسلمة، ويُعيَّنون بقرار من المجلس. ويشترط في المرشح لعضويته أن يكون من الدعاة إلى الله ممَّن له نشاط مشهود في العمل الإسلامي.ويجتمع المجلس دورياً لاتخاذ القرارات فيما يعرض عليه من البحوث والقضايا التي تقدِّمها الأمانة العامة للرابطة، أو التي يقدمها ثلاثة من أعضاء المجلس؛ حيث يتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية منظمة إغاثية خيرية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي، أُنشئتْ في عام 1399ه، وتقوم بجمع التبرعات والزكوات والصدقات من القادرين، وإنفاقها على المحتاجين من المسلمين على الوجه الذي يُحقِّق تقديم الإغاثة العاجلة للمسلمين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية.
هيئة الإعجاز العلمي:
وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة منظَّمة علمية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي، أُنشئتْ عام 1404هـ، وتسعى لإظهار أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسُّنَّة المطهَّرة، ووضع الشروط والقواعد التي تضبط الاجتهادات في بيان الإعجاز، والكشف عن دقائق معاني الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء الكشوف العلمية الحديثة، ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تعسُّف، وإمداد الدعاة والإعلاميين في العالم بالأبحاث المعتمدة للانتفاع منها كلٌّ في مجاله، ونشر الأبحاث المعتمدة بين الناس بأساليب تناسب مستوياتهم العلمية والثقافية وترجمتها إلى مختلف الفئات، وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته ومراحله، وإعداد جيل من العلماء والباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة.
وتحتل الرابطة مكانة خاصة في العديد من الهيئات والمنظمات الدولية، ولها حضور ملموس من خلال مشاركاتها وعضويتها في العديد من هذه الهيئات الدولية، ومنها: حصولها على عضوية مراقب بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بين المنظمات الدولية غير الحكومية ذات الوضع الاستشاري بهيئة الأمم المتحدة، وعضويتها بمنظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب؛ حيث تحضر مؤتمرات القمة ومؤتمرات وزراء الخارجية وجيمع مؤتمرات المنظمة، وحصولها على عضوية منظمة التربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو)، وحصولها على عضوية منظمة الطفل العالمية (اليونيسيف).
وتضم الرابطة عدة مجالس وهيئات، منها: المؤتمر الإسلامي العام الذي يتشكَّل من مجموعة من كبار دعاة الإسلام المرموقين والناشطين في خدمته، يجتمعون للنظر في القضايا الإسلامية الكبرى، والعمل على حل مشكلات المسلمين وتحقيق مصالحهم وآمالهم الخيرة؛ حيث انعقد عدة مرات: الأول في العام 1381هـ الموافق 1962م، والثاني عام 1384هـ الموافق 1965م، والثالث عام 1408هـ الموافق 1987م، والرابع عام 1411هـ الموافق 1990م.ومؤسسة مكة المكرمة الخيرية، وهي منظمة خيرية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي أُنشئتْ عام 1412هـ - 1991م، وتقوم بجمع التبرعات والزكوات والصدقات من القادرين وإنفاقها على ذوي الحاجة من أيتام المسلمين.
ومؤسسة الحرمين والمسجد الأقصى، وهي مؤسسة تعليمية تربوية أُنشئتْ عام 1412هـ - 1991م، وتهدف إلى العناية والرعاية الشاملة للأيتام وأبناء الشهداء والفقراء من مختلف الجنسيات، وذلك بتقديم المأوى والطعام والكساء والتعليم والتدريب المهني.
والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وهي هيئة عالمية خيرية ذات شخصية اعتبارية تابعة لرابطة العالم الإسلامي، أُنشئتْ بقرار من المجلس التأسيسي عام 1421هـ، وتهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم، والعناية بعلومه، ونشره، وتطوير وسائل تعليمه للمسلمين في العالم.
والهيئة الإسلامية العالمية للتعليم الإسلامي، وهي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي التي تتمتع بشخصية اعتبارية، أُنشئتْ بقرار من المجلس التأسيسي عام 1421هـ، وتهدف إلى رسم سياسة التعليم الإسلامي، وتحقيق الأهداف الدينية والتربوية والتعليمية له، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً، .
وتهدف مؤتمرات الرابطة إلى تأكيد العمل بتعاليم الإسلام وثوابته ونبذ ما يخالفه، والتأكيد على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان والعمل على تطبيق أحكامها، والتوعية بأهمية الدعوة إلى الله تعالى على هَدْيٍ من الكتاب والسُّنَّة، وإبراز رسالة المسجد في الإسلام، والحاجة إلى عمارته حسياً ومعنوياً، والسعي إلى تطوير مناهج التربية والتعليم في المجتمعات المسلمة على ضوء الهَدْي الإسلامي، وتجلية مكانة المرأة والأسرة في الإسلام وأثرهما في بناء المجتمع، وبيان أهمية وسائل الإعلام في توجيه الأمة وخدمة قضاياها، وإبراز أثر الحكومات والمنظمات الإسلامية في خدمة قضايا المسلمين في العالم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved