* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
قام المراقبون الصحيون في الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة مدينة الرياض والبلديات الفرعية التابعة لها بزيارة ثمانين ألف محل الخمسة أشهر الأولى لهذا العام جاء ذلك في تقرير الادارة العامة لصحة البيئة تناول خطة عمل ادارة صحة البيئة وكذلك الجولات الميدانية وأبرز المشاريع الصحية وفيما يلي نص التقرير الذي تلقت الجزيرة نسخة منه:
في البداية تناول التقرير خطة عمل الادارة حيث يتم توزيع المراقبين الصحيين العاملين في البلديات الفرعية وفي الإدارة العامة لصحة البيئة علىالموقع الميداني بيحث يتناسب العدد الإجمالي المتوقع للحملات في المنظمة المحدودة له وقدرة الانجاز التفتيشي للمراقب الصحي للوصول إلى أعلى طاقة إنتاجية للمراقب الصحي بحيث لا تقل زيارة المراقب الصحي للمحل عن مرتين - الشهر. مع الأخذ في الاعتبار حجم منشآت الأغذية وكثافتها العددية في كل منطقة مع عدم التأثير على معدل التركيز (الاحتواء أثناء التفتيش) على المعدل اليومي للمحلات التي تم التفتيش عليها.
ويقوم المراقب الصحي برفع تقرير يومي متكامل للمشرف المباشر على العمل عن الجولات التفتيشية للفترة الصباحية والفترة المسائية موضحاً فيه الملاحظات المسجلة في تقرير المعاينة على المحلات التي تم زيارتها ثم يتم عرضها على المسؤول المباشر لاتخاذ التوجيه بعمل الإجراء المناسب (تنبيه - تصحيح - غرامة - إغلاق) حسب الأنظمة والتعليمات المتبعة، ويرفع تقرير اسبوعي من البلديات الفرعية إلى الإدارة العامة لصحة البيئة لمتابعة عمل المراقبين وتسجيل الملاحظات وكذلك لمعرفة معدل الانجاز الرقابي ومتابعة سريان العمل والاطلاع على الإجراءات المتخذة ويرفع تقرير شهري لسعادة الوكيل للخدمات لإطلاعه على سير العمل الرقابي الشامل.
أما الجولات الميدانية فقد اسفرت نتائج الجولات الميداينة للمراقبين الصحيين في الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة مدينة الرياض والبلديات الفرعية التابعة لها عن زيارتها لـ(80.000 محل) خلال الخمسة اشهر الأولى من العام الجاري 1425هـ.
انتشار المطاعم في المدينة يتطلب مراقبة مكثفة ونظراً لأن هدف الخطة هو الحد من مخالفات الاشتراطات الصحية ولتحقيق هذا الهدف فإنه يجب التركيز اثناء الجولات الرقابية على النقاط التالية:
التأكد من وجود ترخيص ساري المفعول للمحل وعدم التجاوز في مزاولة الأنشطة المرخص للمحل بمزاولتها ووجود الشهادات الصحية والتأكد من تاريخ سريانها، وجود دفتر التفتيش الصحي وتدوين المعلومات والملاحظات والتركيز على النظافة الشخصية للعاملين ومنها (الأظافر - الشعر - الملابس)، اضافة إلى فحص الأيدي للتأكد من عدم وجود جرح أو بثور واستخدام القفازات وغطاء الرأس والنظافة العامة للمحل والرقابة على الأغذية والتأكد من مدى صلاحيتها والكشف على الأواني والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام والكشف على ثلاجات التبريد والتجميد والتأكد من نظافتها ومن أنها تعمل بكفاءة عالية وتحقيق توفير نطاق درجات الحرارة المطلوبة للتبريد والتجميد والكشف على مستودعات الأغذية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات والتأكد من وجود مصائد ضوئية بالأعداد والأحجام وفي المواقع المناسبة لها وأنها تعمل بكفاءة وفعالية.
التهوية ومدى فعالية مراوح الشفط في تجديد الهواء داخل المنشأة والتأكد من فعالية أجهزة التكييف داخل المنشأة والتأكد من سلامة التصريف للمياه المستعملة في الغسيل ومن عدم وجود فتحات تصريف أو تشققات في الأرضية أو الجدران قد تكون مصدراً لانتشار الحشرات أو القوارض.
كما يجب (أثناء قيام المراقب الصحي بالعمل الرقابي) الأخذ في الاعتبار نوعية الأغذية المستخدمة والتأكد من:
استخدام أغذية ذات نوعية جيدة، معلومة المصدر، خالية من مظاهر الفساد، مطابقة للمواصفات القياسية السعودية على ان يتم نقلها بوسيلة نقل مناسبة حسب نوع المادة الغذائية المنقولة والتخلص من الأجزاء التالفة للمادة الغذائية الخام وتنظيفها بعيداً عن أماكن التخزين والتحضير والتأكد من كون الأغذية المجمدة في حالة تجمد كامل وبدون مظهر من مظاهر الإذابة و(التسييح) السابقة والتأكد من كون المعلبات خالية من مظاهر الفساد من انتفاخ أو انبعاج أو صدأ او تنسيم أو تسريب وأن تحمل البطاقة الغذائية والتأكد من ان جميع الأغذية الموردة للمنشأة تحمل تاريخ الصلاحية.
أما فيما يخص ظروف التخزين فيجب التأكد من أن: تخزين اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن المبردة تحت درجة حرارة (صفر إلى 4م5) تخزن الأغذية المبردة الأخرى تحت درجة حرارة (5 إلى 7 درجة مئوية).
تخزن الأغذية المجمدة تحت درجة حرارة لا تزيد عن (-18 درجة مئوية).
تخزن الأغذية التي لا تحتاج إلى تبريد أو تجميد في مخازن جافة جيدة التهوية ولا تزيد درجة حراراتها عن 25 درجة مئوية.
يراعى تخزين المواد الخام بطريقة تكفل استخدامها حسب تاريخ الصلاحية الأول فالأول.
ويجب أن تخزن المواد الغذائية الخام بطريقة تكفل عدم التلوث الخلطي، مثل عدم الجمع بين الخضروات الورقية التي ستؤكل طازجة مع اللحوم النيئة ويراعى توفير أجهزة قياس درجة الحرارة لأجهزة التبريد والتجميد لكل منشأة غذائية ويفضل استخدام التبريد والتجميد لكل منشأة غذائية ويفضل استخدام أجهزة التبريد والتجميد المثبت بها هذه الأجهزة مباشرة.
وتناول التقرير ابرز مشاريع صحة البيئة المستقبلية وهي استكمال برنامج تحديث الاشتراطات الصحية للمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة ودراسة آلية عمل المراقب الصحي بالرقابة الصحية ومتابعة المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة بالحاسب الآلي وبرنامج التفتيش الصحي للعاملين في المنشآت الغذائية وبرنامج قياس التلوث الجوي ووحدة دراسات وابحاث صحة البيئة ودراسة تطوير نوعية البطاقات الصحية للعاملين في مجال الأغذية والصحة العامة.
|