* حوار - وهيب الوهيبي:
أكد الأمين العام المساعد لمشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج الشيخ صالح بن عبدالعزيز الجبرين أن المشروع ساهم في تقديم مساعدات زواج لأكثر من عشرة آلاف شاب وفتاة منذ افتتاح المشروع بمبلغ (47) مليون ريال.
ونفى في معرض حديثه ل(الجزيرة) أن يكون هناك قائمة طويلة تنتظر دورها في تقديم المساعدات مشيرا إلى أن المشروع يشرع حاليا في إنشاء وقف خيري سيساهم بتزويج 2000 شاب سنوياً وفيما يلي نص الحوار:
* بداية.. ما هي الضوابط والشروط لاستفادة الشباب من خدمات المشروع؟ وكم بلغ أعداد المستفيدين حتى الآن؟
- وضع مشروع ابن باز الخيري للزواج ضوابط ومعايير لاستفادة الشباب من خدمات المشروع هي على النحو التالي:
- أن يكون الزواج لأول مرة ويكون المتقدم وزوجته سعوديي الجنسية.
- أن يكون العمل والإقامة في مدينة الرياض.
- أن يكون عقد النكاح صادراً من المحاكم الشرعية بالرياض.
- ألا يقل عمر المتقدم عن 22 سنة.
- عدم الدخول بالزوجة حتى تاريخ قبول الطلب.
- ألا يزيد مجموع رواتبه وبدلاته الأخرى وتقاعده عن 3500 ريال.
ألا يزيد المهر عن خمسين ألف ريال.
وبالنسبة للإحصائيات فنحن ولله الحمد لدينا إحصائيات دقيقة توضح عدد المستفيدين منذ افتتاح المشروع عام 1419هـ الذين بلغوا (10506) شباب وشابات بمبلغ (47119400) ريال.
* ما صحة ما يتردد من وجود قائمة طويلة للانتظار وأنها تستمر لعدة سنوات؟
- حالياً وفي الوقت الحاضر لا يوجد أحد في قائمة الانتظار، فالمشروع الآن بفضل من الله انتهى من صرف شهر جمادى الآخرة، والمعلومة التي ذكرتها كانت صحيحة في السابق، ولكن بفضل من الله ثم بمتابعة وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها وكذلك متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها، ودعم المحسنين، تخلصنا من هذه المعضلة التي كانت تؤرقنا في هذا المشروع.
* ما هي الآلية التي تسيرون عليها في تمويل المشروع وما مدى تعاون القطاع الخاص معكم في هذا الشأن؟
- يعتمد المشروع في تمويله على مصدرين، مصادر مالية نقدية، ومصادر عينية، وهذه المصادر تنهال من تبرعات رجال الخير من أصحاب السمو ورجال الأعمال وأفراد المجتمع رجالاً ونساءً، والمشروع يسعى لإيجاد دخل ثابت من خلال الوقف الخيري.
* لديكم مكاتب لتقديم الاستشارات الأسرية عبر الهاتف يشرف عليها نخبة من المختصين. حدثنا عن تلك الجهود وهل حققت نجاحاً في المجتمع؟
- الحمد لله والفضل والمنة له سبحانه وتعالى فيما وصل إليه المشروع في هاتف الاستشارات الأسرية الذي نفع الله به نفعا كبيرا فقد وصلت المكالمات الهاتفية إلى 40 مكالمة أسبوعية من خلال خط واحد والمنتظر أكثر من ذلك، ونحن بصدد تطوير الخدمات الى الأفضل بإذن الله تعالى وجعل خطوط الاستقبال ثلاثة، والاستفادة من جميع وسائل الاتصال عبر الإنترنت والرد الآلي مما يعين على خدمة المجتمع. أما أبرز القضايا التي تردنا قضية الاختلاف في النواحي المالية، وكذلك عدم الاتفاق على منهج واضح في تربية الأبناء، وأيضا تدخل الأسرة في العلاقة الزوجية، والانحرافات السلوكية، لدى الزوجين، والتأثيرات الفضائية السلبية على الأسرة.
* تشرعون حالياً في إنشاء وقف خيري للمشروع بمدينة الرياض. ماذا سيضيف هذا المشروع لأنشطتكم؟
- كما قلت سابقاً سيسعى المشروع - بإذن الله تعالى - لإيجاد دخل ثابت يدعم أنشطتنا ويزيد من ازدهار تلك الجهود المباركة، وسيساهم المشروع من خلال الوقف بتزويج (200) شاب إن شاء الله تعالى.
* كلمة أخيرة تختمون بها هذا الحوار القصير؟
- في الختام أحب أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها الذي لم يبخل علينا بجهده ونصحه وتوجيهه، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها المتابع لنا بتوجيهاته وآرائه النيّرة، ولصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض ورئيس اللجنة التنفيذية لجمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها ولأمين عام جمعية البر بالرياض والمشاريع التابعة لها الشيخ إبراهيم آل الشيخ ولرجال الأعمال والتجار الذين دعموا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة، والله أسأل أن يذخر لهم الأجر، وأن يعظم لهم المثوبة، وأن يبارك لهم في أموالهم وأوقاتهم فكم من بيت فتح، وكم من ذرية أنجبت، وهذا بفضل الله ثم بفضل جهودهم ودعمهم للمشروع، فندعو الله أن يثبتهم على مداومة الأعمال الصالحة وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
|