* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أضاف اقفال الأسبوع الماضي 38 نقطة مقارنة باغلاق الأسبوع الأسبق عقب تعاملات مختلفة شهدها السوق مع بداية تداولات يوم السبت الذي صعد بها المؤشر 29 نقطة مدفوعا باستجابة قوية فعلت أسهم المصارف آنذاك وكذلك الخدمات حيث بلغ المؤشر 6425 نقطة.
كما ارتفع حجم كمية التداول مع نهاية عمل الأحد بنسبة 30.4% نتيجة اقبال المتداولين على أسهم المضاربات والتخلص من أسهم الثقل البطيء لتوفير السيولة التي تتيح لهم الشراء بكميات كبيرة في الأسهم الصغيرة ليعوض جزءاً مما فقدوه أثناء التعاملات المحدودة والراكدة في أسهم العوائد، كذلك صعدت قيمة التداول 21% في ذلك اليوم بسبب زيادة عمليات الشراء المستهدفة لأسهم المضاربات مؤدياً بشكل واضح الى ارتفاع التدوير وقيمته السوقية وعكس ذلك السلوك أداء سلبيا فقد المؤشر به 5 نقاط مقفلاً 6420 نقطة لتكون بداية تصحيح نتج عنها هبوط مستوى تعامل الاثنين بـ44 نقطة خسرها السوق بتوازن حذر في وقت مبكر من جلسته الأولى ثم مع بداية الفترة الثانية وقلصت حمى الشراء وضع الانحدار في الساعة الأخيرة قبل الاقفال آنذاك حيث حجمت سابك خسارته من 12 ريالاً الى 6.75 ريالاً وأغلقت في حينه على 573.75 ريالا.
كما تحسن سعر سهم الكهرباء قليلاً وأدى ذلك الى خسارة واقعية عند اغلاق السوق على 6375 نقطة.
وتدارك كبار المضاربين نزول الأسعار بمشترياتهم السريعة بعد أن توقعوا اكتساب عملية الرجوع السعري لمرحلة الطلب المغري السريع مما ساعد على اقبال معظم المتعاملين في حركة الثلاثاء التي حسنت أسعار 50 شركة تقدمتها الصناعيات بايجاب قوي وشامل كما قدم قطاع المصارف تحسنا ملحوظا بالاضافة الى ما قدمه قطاع الأسمنت والكهرباء بثقله البارز وصعود سهم الاتصالات مما أدى الى استعادة جزء كبير من خسارة المؤشر بارتفاعه 37 نقطة عند الاقفال على 6421 نقطة.
وتصدرت الكهرباء عوامل القوة مع نهاية تداول الأربعاء حيث ارتفع أداء معظم الشركات بتفاعل شديد مع الاعلانات الجديدة والايجابية التي ساعدت بقوة في ترغيب الكثير من المستثمرين لدخول السوق بثقة مرتفعة وهو مع يعكسه زيادة الطلب بأسعار الصعود كذلك استفاد الكثير من المتداولين من الارتفاع اضافة الى ما يحركه صناع السوق بخططهم المحسنة لقيم أسهمهم مما ساهم في تقدم المستوى العام للسوق بأكثر من 23 نقطة اضافت للمؤشر عند اقفاله ليصل الى مستوى قياسي جديد على 6436 نقطة.
وحجم تراجع الخميس الطفيف التقدم بنزوله 8 نقاط بسبب تراخي الصناعيات التي منيت بهبوط شبه كلي وساهم انخفاض القطاع المصرفي في ذلك وقد سجل المؤشر مع نهاية الأسبوع 6428 نقطة متدنيا في حدود ضيقة بسبب تصدي الاتصالات وتحسن الكهرباء للأداء السلبي.
| 
"الاقتصادية"