* واشنطن - رويترز:
قال مسؤولون أمريكيون: إن كبرى الشركات الحاصلة على عقود للعمل في العراق ومنها واشنطن جروب انترناشيونال ستخسر أعمالا محتملة بمئات الملايين من الدولارات بسبب تغير أولويات التمويل.
وتعتزم وزارة الخارجية تحويل أكثر من ثلاثة مليارات دولار كانت مخصصة في الأساس لمشروعات الماء والكهرباء في العراق إلى تعزيز الأمن قبيل الانتخابات المقررة في يناير، لكن الخطة تنتظر موافقة الكونجرس.
ويعني ذلك أن من المستبعد أن تبلغ عقود الكهرباء والماء المقدرة بمليارات الدولارات حدها الأقصى مما يحبط المتعاقدين الأساسيين الذين كانوا يأملون في تحقيق عائدات كبيرة من عملهم الخطر في العراق.
وفي الأشهر القليلة الماضية ومع تدهور الوضع الأمني تزايد استهداف المتعاقدين الأجانب في العراق بعمليات خطف ينفذها مقاتلون.
وقال مسؤول أمريكي: إن واشنطن جروب ومقرها ايداهو التي تملك عقودا يبلغ حدها الأقصى 600 مليون دولار انها لن تحصل على أعمال تزيد عما بين 135 و150 مليون دولار، وبقية التمويل سيوجه إلى أغراض أخرى.
وأبلغ مسؤول من وزارة الخارجية رويترز أن طلبات عمل محددة -طلبات عمل وافقت عليها الحكومة الأمريكية وخصص لها التمويل- ستتضرر بمراجعة الوزارة لأولوياتها، ولم يورد المزيد من التفاصيل.
والشركات التي تقوم بأعمال في العراق على علم بقرار وزارة الخارجية بتحويل التمويل، ومن المقرر أن تجتمع في أواخر الأسبوع المقبل مع تشارلي هيس الرئيس الجديد لمكتب المشروعات والتعاقدات للاطلاع على المزيد من التفاصيل.
وقال طومسون: إن الأعمال التي أوكلت بالفعل لشركات سيتم الالتزام بها ولا يتعين أن تقلق الشركات، وأضاف (طلبات العمل القائمة بالفعل لن تتأثر).
ورد طومسون على سؤال عن الشركات الأخرى التي ستتأثر قائلا: إن شركة بارسونز للإنشاءات ومقرها باسادينا ستتضرر (قليلا) ولن تصل إلى كامل القيمة المحتملة في العقود.
وقال ارين كوهلام المتحدث باسم بارسونز: إن الشركة ليست على علم بأي تغييرات في عقودها في العراق حيث وعدت حتى الآن بالحصول على تمويل قدره 1.2 مليار دولار للقيام بأعمال هناك.
|