زمن انقلبت فيه موازين النجاح رأساً على عقب وتغيرت فيه الأسس والمبادئ.. والقيم الفنية التي تعلمناه!
في زمن الكليبات الفاضحة.. والكلمات التافهة
والبرامج المستوردة من الغرب!
في زمن التناقضات الصارخة!
في زمن تسود فيه الأغاني (الساقطة) بورصة الأغاني
في زمن... البرتقالة.. والتفاحة.. والرمانة..!!
أصبح من الطبيعي.. في هذا الزمن المر.. أن نشعر بالغثيان ونُصاب بالكآبة!!
فما يحدث الآن.. يؤكد أن الجيل الحالي يُعاني من خلل في الذوق العام.. هذا الخلل.. يدق نواقيس الخطر ويجعلنا نتساءل.. من المسؤول عن ما حدث؟!
وهل بالإمكان ان نتجاوز مرحلة الكآبة..؟!
ع. العبد الله |