* القاهرة - محمد رحيم:
لا تأتي المشاكل فُرادى على المطربة شيرين، وإنما تأتي بالجملة، فما إن هدأت الأمور بينها وبين منتج ألبوماتها نصر محروس، وما إن بدأت في إعداد ألبومها الغنائي الثاني حتى فوجئت شيرين بحكم غيابي يلزمها بدفع مبلغ مليون جنيه كتعويض في القضية التي رفعها ضدها المطرب المعتزل حمدي أحمد صاحب فريق المصراوية وصاحب شركة كاسيت تحمل نفس الاسم، كان قد تعاقد معها منذ أكثر من ثلاث سنوات قبل ظهورها وشهرتها، وكان الشرط الجزائي في عقدها 30 ألف جنيه فقط، ولكنها رفضت دفعه، مما جعل صاحب الشركة يطالبها بتعويض مليون جنيه. يذكر أن والد شيرين وقَّع على العقد؛ لأنها كانت قاصراً. كما أن شيرين كانت قد تعرَّضت لقضية تزوير في أوراق رسمية عندما أرادت تغيير بطاقتها الشخصية وقامت بتسجيل أنها آنسة ولم يسبق لها الزواج، واكتشف أنها قد تزوجت من قبلُ وتم طلاقها.
|