أجرى اللقاء - خالد الدوس
محمد بن نفيسة أحد نجوم الرعيل الأول بنادي النصر الذين ساهموا في رسم ملامح الصعود للفريق الأصفر لدوري الكبار عام 1383هـ ومن الأسماء التي تألقت في مركز الحراسة على مستوى المنطقة الوسطى آنذاك حيث بدأ حياته الرياضية حارساً في صفوف فريق أشبال الهلال الذي انضم إليه بتأثير قوي من مؤسسه ورئيسه آنذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - فارس الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى - واستمر ستة أشهر مع الفريق الأزرق ثم تحول للانضمام (لفارس نجد) عن طرق ابن عمه (ناصر بن نفيسة - أحد رجال الحركة التأسيسية لنادي النصر، وبعد انضمامه للفريق الأصفر تجلت موهبته الفطرية كحارس مرمى ووجد فرصة تمثيله على مستوى الدرجة الأولى رغم صغر سنه في تلك الأيام الخوالي.. وجاء هذا النجاح المبكر ليعزز حظوظه للانضمام لمنتخب الوسطى ثم منتخب المملكة واستمر في الملاعب الترابية حتى اعلن اعتزاله وتوديع الكرة أواخر عقد الثمانينيات الهجرية.
استضفناه لنقلِّب معه أوراق تجربته الرياضية ويحكي لنا مشواره الكروي نتناولها عبر الأحداث التالية:
البداية قبل 45 عاماً
بدايتي الرياضية في سن الخامسة عشرة بحي العطايف حيث أوجدنا فريقا في الحارة (نهاية السبعينيات) كان يضم العديد من الأسماء البارزة أذكر منهم ابناء الجوهر سعد وثامر وعبدالرحمن بن حوبان وسعد بن خليف فقد كان يشرف على هذه الأسماء ابن عمي ناصر بن نفيسة (احد مؤسسي نادي النصر وأذكر اننا اتخذنا صندقة بجوار الملعب وتحديداً غرب حديقة الفوطة لنضع ملابسنا الرياضية وبعض المستلزمات فيها حتى لا يرانا الأهالي باعتبارات الرياضة آنذاك لم تكن مقبولة اجتماعياً، فكنا نسرق أنفسنا لكي نزاول رياضتنا المفضلة كرة القدم بعيداً عن انظارهم.
استمررت مع فريق الحي سنة ، ثم انضممت لفريق أشبال الهلال بدعم من مؤسسة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (كساه الله ثوب الصحة والعافية) واتذكر أن أبناء الجوهر سعد وناصر انضما معنا فترة ستة اشهر ثم انتقلنا لفريق النصر مطلع الثمانينيات.
مؤسس النصر نقلني من الهلال
* قصة انضمامي لفريق النصر بدرجة الاشبال جاءت عن طريق ابن عمي ناصر بن نفيسة أتذكر انه زارني ذات يوم وطلب مني مرافقته لمقر نادي النصر بحي الظهيرة حيث كان مقره يوم كان يقبع في الدرجة الثانية كان لموقعه بيت طيني مقابل مقر نادي الهلال في حي الظهيرة، وهو ايضا بيت طين ملاصق لمقر النصر لا يفصله غير ممر بعرض مترين تقريباً.. المهم رافقته لنادي النصر لمشاهدة السينما (في محاولة لاستدراجي واغرائي بذلك) فطلبوا مني التوقيع في كشف يخولني للحضور يومياً لمشاهدة السينما داخل النادي طبعا لم اكن اعلم بأني وقعت في كشوفاته رسمياً وأتذكر عندما خرجت من النادي ففوجئت بوجود الشيخ عبدالرحمن بن سعيد واقفاً امام بوابة مقر نادي الهلال فبادرني قائلا: وقَّعت أو وقعت..!! فلم استطع الرد على سؤاله من شدة الحياء والخجل خاصة واني تدربت مع أشبال الهلال قرابة ستة أشهر وكنت أحظى باهتمام من أبو مساعد.
مختار.. أول رئيس للنصر
* عندما سجلت في كشوفات النصر كان يرأسه الاستاذ عبدالله مختار عام 1381هـ وكان من الاداريين البارزين إلى جانب أحمد البريدي وبعد سنة تولى الأمير عبدالرحمن بن سعود رئاسة النصر حيث لعب سائقه الخاص (فرج الطلال) اخو لاعب النصر رزق سالمين دوراً كبيراً في إقناع ابوخالد واحضاره للنادي واذكر بعد ما اشرف (يرحمه الله) على الفريق رسمياً قام بتوفير كافة المستلزمات المطلوبة للفريق من ألبسة وأحذية ومبالغ للصرف إلى جانب توفير زمام الشاي والقهوة للاعبين ولاشك أن انضمام الرمز الراحل للنصر شكل نقطة تحول في تاريخ هذا النادي العريق..!!
تضحيات الرئيس !!
أتذكر جيداً حينما تزعم الأمير عبدالرحمن بن سعود الرئاسة الصفراء كان مقره عبارة عن بيت طيني صغير، وعندما رأى أن وضع المقرغير ملائم ولا مناسب من حيث المساحة ونوعيته قرر نقل المقر إلى فلة تابعة له كانت كبيرة ومساحتها واسعة وكنا نعسكر بداخلها ونقضي فيها أوقاتا طويلة مع الفقيد خاصة وانه (يرحمه الله) كان يتعامل معنا كزميل وليس كرئيس.. الأمر الذي جعله قريبا جداً من نفوس اللاعبين؛ فقد كان اول من يدخل النادي وآخر من يغادره في صورة تنم عن حبه وعشقه لهذا الكيان.
دعم النصر
بالنجوم
* عقب صعودنا لدوري الدرجة الأولى (الممتاز حالياً) خطط الرئيس الراحل في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين متميزين خصوصا وان النصر كانت تنقصه الخبرة في دوري لأول مرة يشارك فيه بعد صعوده حيث نجح ابوخالد في ضم ابرز لاعبي محافظة الخرج وهما محمد العرابي ومحمد بلال ثم تكفل بمصاريف معسكر بالمنطقة الشرقية الذي اقمناه هناك ولعبنا امام نهضة الشعب لقاء ودياً وكان يضم في صفوفه لاعبين على مستوى عال من النجومية أمثال أحمد الدنيني وحمندي وعثمان بخيت وجاء انضمام هؤلاء بتأثير قوي ومباشر من ابوخالد فشكل قوة إضافية للفريق الأصفر وفي مشواره بالدوري.
أسماء في الذاكرة
* هناك أسماء عالقة في ذهني.. ناصر بن نفيسة ورزق سالمين وسعود ابوحيدر وعبدالرحمن بن حوبان وعلي النزهان وناصر كرداش وعبدالله امان وبخيت جابر وفيصل العسيلان ، وهؤلاء نالوا شرف تمثيل النصر في لقاء الصعود وقادوه للصعود ولأول مرة.. وللأسف أن هناك من تجاهل اسمي وذكر أن الحارس عبيد مسعود هو حارس الصعود.. واذ كان هؤلاء تجاهلوا اسمي عمداً فالتاريخ لا يكذب!!
الراحل أنقذ الأصفر من الهبوط
* من المباريات الصعبة التي جعلتني أعيش تحت ضغط نفسي رهيب عندما تقرر اقامة مباراتين لتحديد هوية الصاعد والهابط عام 1384هـ طبقا للنظام آنذاك الذي كان ينص على ان بطل الدرجة الثانية يلعب مع صاحب المركز الاخير في دوري الدرجة الاولى والفائز يصعد او يبقى في دوري الكبار.. لعبنا اللقاء الاول ضد نجمة الرياض (بطل الدرجة الثانية) وخسرنا المواجهة بـ 2-1 وسط غياب ابرز عناصر الفريق امثال ميزرامان وفيصل العسيلان وعبدالله امان ثم لعبنا اللقاء الثاني وكسبناه بـ 4 - 2 فسجل سعد الجوهر هدفين ثم تقرر اقامة اللقاء الفاصل وفزنا بـ 6-3 طبعا لا أنسى الدور الكبير الذي لعبه الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي هيأ اللاعبين واعدهم لتلك المواجهة الصعبة لانها كانت تحدد مصير الفريق فنجح في إعادة تأهيل الفريق في الموسم الذي تلاه وانطلق الاصفر في النصف الثاني من عقد الثمانينيات لمنصات الذهب بقيادة رئيسه الراحل ابوخالد (يرحمه الله).
تساقطت دموع الرمز
من أجل الهلال!!
* لكن المباراة التي اعتز بها كثيرا.. أتذكر اول مباراة لعبناها بالدوري عام 1384هـ كانت ضد شقيقنا الهلال حيث لعبنا واحدة من اجمل المباريات وخرجنا متعادلين 1 - 1 سجل للهلال سالم اسماعيل وادركنا التعادل عن طريق أحمد الدنيني طبعا كان الهلال في تلك الايام يضم صفوة النجوم امثال مبارك العبدالكريم وسلطان بن مناحي وصالح امان وسوا.
* ولا انسى ايضا مباراتنا ضد الهلال عام 86 - 1387هـ عندما بكى الأمير عبدالرحمن بن سعود بعد نهاية المباراة بفوزنا 3-1 حيث صاحب اللقاء تحد كبير، ومعروف لقاءاتنا دائما بمنافسنا الهلال وأتذكر أني صددت ضربة جزاء سددها نجم الهلال فهد بن نصيب وبعد نهاية المباراة عانقني ابوخالد واخذ يبكي فرحاً لهذا الفوز وكافأني تقديراً للمستوى الذي قدمته امام منافسنا وشقيقنا الهلال.
* وبالمناسبة كان تنافس الرياضة بالمنطقة الوسطى قائماً بين الشقيقين الشباب والهلال بيد ان مجيء ابوخالد وتزعمه الفريق الاصفر حوَّل هذا التنافس لصالح النصر والهلال.
الجوهر أصغرهم !!
* كان قائد النصر في تلك الفترة سعد الجوهر - أصغر لاعب يحمل شارة الكابتنة بالمنطقة الوسطى كان الأبرز سواء فنياً أو خلقياً فقد فرض الجوهر محبته لدى اللاعبين نظرا لأخلاقه العالية وطيبته المتناهية صحيح أن شارة القيادة تحتاج للاعب شديد يتكلم على اللاعبين في الملعب ويوجههم إلى جوانب القصور اثناء المباراة إلا أن الجوهر استطاع ان يتألق قيادياً وفنيا ويفرض اوامره رغم وجود لاعبين أشراس وأكبر منه سناً.
وبالمناسبة كان الجوهر من اللاعبين الذين كانت إدارة النصر آنذاك تقدره وتنفذ طلبات زملائه اللاعبين عندما ينقلها لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن سعود وذلك لمكانته العالية لدى الإدارة.
أنا والجمل!!
* اما من المواقف الطريفة العالقة في ذاكرتي.. أتذكر لعبنا ضد فريق اتحاد الرياض لقاء على مستوى الدرجة الثانية حيث كان لقاء مصيرياً لتحديد بطل الوسطى.. المهم اللي حصل أن الحكم محمد الجمل احتسب ضربة جزاء لمهاجم الاتحاد (أسعد ترنه) اخطر لاعبيه فلعبها في الزاوية اليسرى وتمكنت من صدها و(رجعت) الكرة إليه مرة أخرى فنهضت وبسرعة نحو اللاعب حتى اضيق عليه ومن فرط الحماس قمت بتوجيه لكمة قوية في وجه الحكم الذي كان بجوار (ترنه) فطردني الجمل، وعقب خروجي من الملعب كان بداخلي غضب على الحكم وانتظرته خارج الملعب إلا أن الأمير عبدالرحمن بن سعود احتوى الموقف سريعاً.
دمج النصر مع الأهلي!!
* دخلت الأندية في النصف الثاني من عقد الثمانينيات مرحلة جديدة من التنظيم حيث تم دمج بعض الاندية بهدف تقليص عددها ، وجاء ذلك بعد تولي الأمير خالد الفيصل منصب مدير عام رعاية الشباب؛ فقد دمج الشباب مع نجمة الرياض وكاد ان يدمج النصر مع أهلي الرياض لولا ان ابوخالد كان مصراً على الاسم وابوعبدالله الصايغ أصر على ذلك ايضا وألغيت الفكرة في ظل عدم الاتفاق على الاسم والشعار بين الأمير عبدالرحمن بن سعود وابوعبدالله.
المؤسس الفعلي!!
* الأمير عبدالرحمن بن سعود اعتبره المؤسس الفعلي لنادي النصر فقد ساهم يرحمه الله في نقل النصر من نقطة البداية والحبو إلى عالم المجد والبطولات وابوخالد سيظل احد رجال هذا الكيان المخلصين الذين ضحوا بالكثير من اجل إعلاء شأنه، شأنه في ذلك شأن الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (اطال الله عمره) وتضحياته- يرحمه الله - تتجسد في كثير من المواقف التي عشتها لحظة بلحظة ويكفي انه كان لاينام الليل إذا كان الفريق معسكراً بالنادي حتى الطعام احيانا لا يتناوله إذا كان هناك لقاء حاسم؛ لانه يظل مشغولاً باعداد وتهيئة ابنائه اللاعبين ، وهناك مواقف كثيرة تكشف اخلاص وتفاني هذا الرجل الذي قاد النصر لأفضل المستويات والانجازات حتى وصل إلى العالمية.
ذكريات الأخضر!
* انضممت لمنتخب المملكة في النصف الثاني من عقد الثمانينيات طبعا كانت مشاركة المنتخب في تلك الفترة عبارة عن لقاءات حبية وودية مع بعض المنتخبات والفرق الزائرة كما لعبت ضمن منتخب الوسطى في كأس المصيف بالطائف وبصراحة اعتز بتلك المشاركات رغم محدوديتها.
توديع الملاعب
* تركت الكرة وودعت الملاعب في أواخر عقد الثمانينيات الهجرية حيث اعتزلت بسبب ظروف صعبة لا أود التطرق إليها، وأتذكر آخر لقاء مثلت به فريق النصر كان ضد فريق اهلي جدة وخسرناه بـ 2 -1 وبعد اعتزالي كان لدي رغبة في خوض تجربة جديدة في مجال التدريب فاتجهت للتدريب اوائل عقد التسعينيات الهجرية واشرفت على تدريب كل من مبروك التركي وسالم مروان واستمررت فترة قصيرة ولظروف مررت بها لم استمر في هذا المجال..!!
أعضاء لا ينسون
* من أعضاء الشرف بنادي النصر الذين لا ينسون بتعاملهم وإخلاصهم آنذاك مثل عبدالله مختار وشقيقيه محمد وعبدالعزيز بن بخيت وراشد فهد الراشد وسعيد باحاذق ومعتوق كوشك (يرحمه الله) وانا اعتبر كل من خدم الفريق الأصفر او حتى احضر لنا (فانلة) آنذاك نعده من المؤسسين..
عبدالرحمن بن سعود
* في كل الأحوال يبقى الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) من أبرز الشخصيات الرياضية التي استفدت منها كثيرا حيث اشرف على تدريبي فترة أنا وشفيق عشماوي وجوهر مرزوق وفق إمكاناته الفنية والمعلومات التدريبية التي اكتسبها آنذاك في بدايته الكروية كحارس مرمى في معهد الأنجال (العاصمة حاليا) وبروزه المبكر في هذا المركز على الصعيد المدرسي.. يؤكد براعته ونجاحه فنياً..!!
*******
«ابن حوبان» صاحب هدف الصعود وليس«ميزر»
* مثلت النصر في مركز الحراسة والحقيقة لا أنسى دور المدرب الراحل أحمد عبدالله (والد النجم الخلوق ماجد عبدالله) الذي اكتشف موهبتي ودعمني فنياً أما مشواري مع الفريق الأول فقد انطلق عام 1383هـ حيث شاركت في دوري الدرجة الثانية« الأولى حالياً» وعقب حصولنا على بطولة الوسطى واصلنا مشوارنا حتى وصلنا لنهائي بطولة المملكة ولعبنا امام بطل الغربية (شباب مكة) وفزنا عليه بهدف سجله نجم الفريق الراحل عبدالرحمن بن حوبان وليس ميزار امان كما يزعم الكثير وقصة الهدف انه عندما سدد ميزر كرة من فاول خارج خط الـ 18 ضربت رأس ابن حوبان اثناء وقوفه مع الحيطة وتغير اتجاه الكرة لتستقر في الزاوية اليمنى عن الحارس وانتهت المباراة بفوز النصر وصعوده لأول مرة في تاريخه، وأتذكر أن الأمير مشعل بن عبدالعزيز سلم لنا الكأس كما استضافنا الأمير عبدالله الفيصل في قصره بجدة وكافأنا بمناسبة الصعود تقديراً للأمير عبدالرحمن بن سعود من جهة وتشجيعاً لافراد الفريق من جهة اخرى.
*****
رفضت «الآلاف» من أجل الأصفر!!
* من المواقف الجميلة في حياتي الكروية وصولنا لنهائي كأس الملك لموسم عام 1387هـ والذي خسرنا اللقاء التاريخي امام الاتحاد 5-3 حيث خسرنا فقط النتيجة وكسبنا المستوى رغم الظروف التي مر بها الفريق ومنها ايقاف ابرز هدافيه (....)!! حيث قدم النصر واحدة من افضل مبارياته خرج خاسراً بشرف لكننا كسبنا المثول بين يدي جلالة الملك فيصل والتشرف بالسلام عليه (يرحمه الله) واتذكر أنني انا وزميلي أحمد الدنيني وسعد الجوهر قدمت إحدى الشخصيات الرياضية (...)!! مبلغا يصل 20 الف ريال مقابل عدم اللعب امام الاتحاد ورفضنا الآلاف من أجل النصر.
****
الصايغ - ابن سعيد - ابن أحمد - أبو خالد ضحوا ل« رياضة الوسطى»
* رواد الرياضة في المنطقة الوسطى أثروا الحركة الرياضية في المنطقة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد والأمير عبدالرحمن بن سعود والشيخ عبدالله بن أحمد والشيخ محمد عبدالله الصايغ (يرحمهم الله) كلهم ضحوا لأنديتهم بالشيء الكثير والكثير ، ولهم أيادٍ بيضاء سجلها لهم التاريخ الرياضي والجميل في الأمر أن اداريي الامس ان البغضاء منزوعة من صدورهم فلا حساسية ولا كراهية وإنما نوايا طيبة وتعامل قائم على الاحترام والتقدير فقد كانت علاقة هؤلاء الرباعي المعاصر قوية ومتينة فالتنافس كان فقط داخل ارض الملعب اما خارجه فتجمعهم المحبة والروح العالية.. والوئام.
|