ع.م.ب - الرياض
هذا خطابك الثالث إليَّ لكن اعلم أن أهمية وضعك بالنسبة إليَّ كغريق أُحاول إنقاذه من (غرق الموت)، لكن ما جعلني أُجيب عليك (الآن) بعد شهر وعشرة أيام هو: الرسائل التي فيها ما فيها من مهم حسب التسلسل.
فعلك تعذرني وقد اعتذرت عن شيء ليس لي حيلة فيه، سوف أضع (جدولاً مهماً) عن حالتك وحال من أسأت إليهم من: موظف وقريب سواء كان مادياً أو معنوياً أو كان (عِرْضاً) بكسر (العين) وتسكين (الراء).
عملت طيلة (57) سنة في وظيفتين مهمتين.. تبيَّن لك بعد هذا العمر الوظيفي الحساس أنك أسأت ودهيت واستغللت غيرك للاساءة الى هذا وذاك وجمَّدت ثلاثة موظفين طيلة (23 سنة) في (وظيفة واحدة) ولك رأي قوي في إيذاء اثنين اتهمتهما بسبب وشاية حتى انضرا بسبب رأيك وتوجيهك من بعيد لبعيد،
أُبين هنا ما يمكنني بيانه كما يلي:
من خلال هذا الجدول الذي أخذته ورسمته من خلال خطابك يتبيَّن أمرك، عن طريق التتبع يمكنك رد اعتبار من أسأت إليه بِعرْض أو مال أو اساءة معنوبة وهذا مهم جداً.. يمكنك ذلك ما دام قد تنور طريقك اليوم قبل غدٍ، حاول الاتصال بهم وتسوية حالك معهم بناجز من الوقت.
|