يقول الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة من جريدة الجزيرة يوم 24-7-1425هـ: (أدت ملاحقة دوريات البلدية التابعة لبلدية الروضة شرق الرياض لأحد الباعة الجائلين ممن يقومون ببيع الحبحب إلى وقوع حادث مروري نتج عنه تلفيات في عدة سيارات). نتيجة ذلك:
1- لاحظ أن المُطارد هو بائع حبحب وليس بائع مخدرات!
2- قام مراقب البلدية بصدم سيارة البائع.
3- تعطيل حركة المرور.
4- قام مراقب البلدية بإنزال بائع الحبحب من السيارة وضربه أمام الناس.
من أعطى هذا المراقب الحق في مطاردة الباعة وصدم سياراتهم بسيارة البلدية؟!
من أعطى هذا المراقب الحق في إنزال البائع وضربه ضرباً مبرحاً أمام الناس؟!
ألا يكتفي هذا المراقب بتسجيل رقم سيارة البائع إذا كان مخالفاً؟ ثم ماذا يبيع هذا البائع؟ حبحب.. حبحب.. جح.. جح؟!
إن هذا المراقب الأحمق يجب محاكمته ويجب تأديبه. ويجب إبعاده عن مهنة المراقب، بل ويجب تكليفه بالقيام بدفع قيمة تلفيات السيارات الأخرى بما فيها سيارة البائع وسيارة البلدية.. ويجب نشر هذه العقوبات جزاءً له وردعاً لسواه حتى لا يتصور هو وزملاؤه أنهم ضباط للأمن الجنائي والجرائم المحظورة شرعاً مع العلم بأن ضباط الأمن لا يمارسون مثل هذه السلطة وهذه التصرفات.
مساعد بن سعدون أبو غازي |