افترت قناة (البهتان) التي يديرها السفيه (الفقيه) ونشرت قوائم تتضمن أسماء بعض المواطنين وزجت بأسمائهم زورا وبهتاناً مما استنفر شعور المفترى عليهم وزاد سخطهم من هذه القناة المشبوهة (قناة التجريح والاسفاف) وعبروا عبر وسائل الاعلام المختلفة عن استنكارهم للزجِّ بأسمائهم بهذه الطريقة.
وقامت جريدة (الجزيرة) مشكورة بنقل مشاعر بعض المواطنين الذين وردت أسماؤهم ومطالبتهم بمواصلة دعاويهم ومحاكمة هذه القناة والقائمين عليها.
واتضح أن أسلوب هذه القناة أسلوب المفلس الذي ضاقت عليه السبل ولجأ الى الكذب والتزوير على الناس والحصول على أسمائهم عن طريق سجلات الهاتف ووضعها في قوائم مزعومة بأنهم يؤيدون هذه القناة الزائفة علماً بأن بعض من وردت أسماؤهم قد توفي منذ زمن والبعض الآخر صغير السن وما زال في فترة الرضاعة وبعضهم طريح الفراش بالمستشفى منذ زمن.
ومعلوم أنه من السهولة الحصول على الأسماء ولكن الحقيقة التي غابت عن هذا الأحمق أن أغلب من وردت أسماؤهم لم يتأثروا بذلك ولم تهتز ثقة ولاة الأمر فيهم بل زادتهم تماسكاً وولاء وثقة بقيادتهم الصادقة العادلة وحباً لوطنهم المعطاء.
لا تسمع الكذاب جاءك مُرجفاً لا رأي للكذاب فيما يصنع
ومهما حاول المرجفون وقالوا فإنهم لم ولن يؤثروا في نفوس المواطنين ومهما صدر من شائعات مغرضة وأنباء مختلقة كاذبة فإن المواطن في أنحاء هذا البلد المعطاء قد علم أن الأقنعة الزائفة تكشفت عن الحاسدين والحاقدين والمغرضين، وما قامت به هذه القناة وأذنابها افتراء وتعد سافر على حقوق المواطنين ويعتبر جريمة شرعية واعلامية مجرمة في دول العالم أجمع وتعاقب عليها الشريعة الاسلامية والقوانين الدولية وإن هذا الاسلوب يحقق أهداف الصهيونية ويدمي قلب المسلم الغيور لأنه افتراء على المسلمين وإساءة لهم.
وقد ورد اسمي من بين هذه الأسماء زوراً وبهتاناً ولن أترك حقي الشرعي في مقاضاة هذه القناة والقائمين عليها وملاحقتهم قانونياً والتقدم ضدهم للمحاكم الدولية ومحاكم الدولة التي تبث فيها هذه القناة للمطالبة بحقي.
واطمئن اخواني المواطنين الذين وردت أسماؤهم في هذه القوائم أن عقوبة الله معجلة بحوله وقوته على من نشر أسماءنا زوراً وبهتاناً.
قال تعالى: {لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
|