*عنيزة - بندر الحمّودي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول الأربعاء حفل جمعية تحفيظ القرآن الكريم بعنيزة لتخريج الدفعة الرابعة عشرة من حفظة كتاب الله وذلك في جامع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى بحضور سعادة محافظ عنيزة ووكيله وسعادة الأمين العام للمجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الشيخ عبدالله بن حمد المزروع وفضيلة رئيس المحاكم بمنطقة القصيم الشيخ منصور بن محمد الجوفان ومديرعام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ علي محمد العجلان.
حيث افتتح الحفل بآي من كتاب الله تلاها أصغر الطلاب الحافظين لكتاب الله كاملاً طالب الصف السادس الابتدائي عبدالرحمن عمر البلادي.
بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالرحمن محمد المانع رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بعنيزة كلمة الجمعية التي رحب فيها بهذا الجمع الأغر في جامع والدنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، وقد أزاح الستار عن مشروع الأمل الذي أعلن عنه في هذا الحفل لسد الحاجات في الجمعية..
وفي لفتة كريمة وغير مستغربة حينما تبرع سمو نائب أمير منطقة القصيم بمائة ألف ريال مساهمة من سموه لدعم هذا المشروع الجديد.
بعد ذلك قدم الأستاذ إبراهيم القرعاوي بعض النماذج للطلاب الحافظين لكتاب الله حيث أنصت الجميع لترتيل الطلاب الخريجين.
بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالله المزروع كلمة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فشكر الجميع فيها على حضورهم وعدها مناسبة مباركة لأن حفظ كتاب الله تعالى من أفضل الطاعات وأجل العبادات كما أشاد بعناية الدولة بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم حين تم تخفيض رسوم الكهرباء على الجمعيات وغير ذلك من التسهيلات العديدة.. وفي ختام الكلمة قدم المزروع تهنئته للحفظة وذويهم على هذا الشرف العظيم الذي سكن صدورهم.
وقد شاهد الجميع خلال الحفل عرضاً مصوراً للهيكل التنظيمي لجماعة تحفيظ القرآن الكريم بعنيزة ليقدم بعد ذلك الشاعر الشاب علي بن عبدالرحمن النهابي قصيدة بهذه المناسبة ليتلو ذلك تكريم للرعاة والداعمين ليكرم بعدها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز واحداً وعشرين حافظاً تم تخريجهم هذا العام.
بعد ذلك قدم الشيخ عبدالله بن محمد المانع رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بعنيزة درع الجمعية لسموه مقدراً لسموه رعاية هذا الحفل المبارك.
وبعد أداء صلاة العشاء في الجامع غادر سموه الجامع مخلفاً لدى الجميع أقوى عبارات الشكر لما قدمه سموه لحفظة كتاب الله ولتبرع سموه الكريم لمشروع الأمل الذي سيساهم بإذن الله في سد الكثير من احتياجات الجمعية.
|