* الرياض - الجزيرة:
أسندت اللجنة العليا المنظمة للندوة الدولية الأولى للتوحّد واضطرابات النمو المماثلة التي تنطلق فعالياتها خلال الفترة من 13 - 15 شعبان 1425هـ الموافق 27 - 29 سبتمبر 2004م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال مهام رئاسة اللجنة النسائية لسمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود نظراً لما تملكه من خبرة عالية في مجال التوحّد وفي التعامل مع الأطفال التوحّديين وبحكم أنها أم لطفل توحّدي.
وقالت في تصريح صحفي إن مما يشرفنا أن الندوة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي تعودنا دعمه ومساندته للبحث العلمي وخصوصاً في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذكرت أن الندوة ركّزت على محور أساسي وهو خدمة الطفل التوحدي وأسرته وتمت مخاطبة جميع المراكز المتخصصة في هذا الجانب للمشاركة الفعّالة في الندوة والتنسيق مع المختصين من خارج المملكة لعمل استشارات طبية لأطفال التوحّد بالتعاون مع اللجنة العلمية للندوة.
وأشارت إلى أنه تم عقد عددٍ من الاجتماعات المتواصلة مع أمهات أطفال توحّديين ومن بيئات مختلفة ومستويات تعليمية وثقافية عالية ومتباينة للتعرف والتوصل إلى أحدث المستجدات في هذا الموضوع ومعرفة آرائهم وملاحظاتهم عن قرب وماذا يريدون من عقد هذه الندوة التي تعتبر هي الأولى في المملكة.
وبيّنت أن هناك اجتماعاً سوف يُعقد على هامش الندوة وهو اجتماع الرابطة الخليجية للتوحّد لإبراز مهارات بعض الأطفال من بعض المراكز المتخصصة وتعرف الأمهات على أهم الطرق التي يجب أن تتعامل معها عند وجود طفل توحّد ضمن الأسرة.
وأكدت أن اللجنة تسعى دائماً لتقديم كل ما هو جديد في هذا المجال سواء من داخل المملكة أو من خارجها في مختلف المجالات والتخصصات.
|