* الرياض - عبد الكريم الدريبي:
حلَّت مؤخراً على الوسط الصحافي والسوق الإعلامي باكورة أول أعداد مجلة (الأسبوعية)، التي تحتوي بين صفحاتها على الشمولية في المواضيع والمهنية العالية بعيداً عن التقليدية.
وقال ل(شواطئ) الزميل وجدي سندي رئيس التحرير: (رغم وجود المنافسة في سوق المجلات فنحن قادرون على إعطاء القارئ مادة جريئة، مشيراً إلى أن تحقيق الجماهيرية من خلال ملامسة نبض الشارع والاستجابة لقضاياه).
سندي شدد على أن مطبوعته ستتيح للقارئ المشاركة والتدرج في تحريرها مستقبلاً.
وفي قراءة سريعة ل(شواطئ) للعدد الأول من مجلة (الأسبوعية) التي احتوت على العديد من التحقيقات والطروحات المثيرة واللقاءات المميزة وكان من أبرزها الحوار الذي تم مع عبد الرحمن بن ماجد ابن المؤذن المشهور - رحمه الله - عبد العزيز بن ماجد الذي كان مؤذناً للجامع الكبير في العاصمة الرياض حتى توفاه الله عام 1418ه. ويقول عنه ابنه محمد إن والدي نسي كل شيء في آخر حياته بما في ذلك أبناؤه وأفراد عائلته ولكنه لم ينس الأذان. ويروي هذه القصة أنه في أحد الأيام سأله قائلاً: من أنا؟ فردَّ: لا أدري! وسأله مرة أخرى كم عيالك؟ قال: ما أدري! وقلت: الصلاة خير من النوم متى تقال؟! فأجاب بعد حيَّ على الصلاة حيَّ على الفلاح وبكى بعدها. وكان حلمه - رحمه الله - أن يؤذِّن في الحرم الشريف.
ومن المواضيع الجميلة التي طرحتها (الأسبوعية) حوار مع مغسِّل الأموات إبراهيم الحلوة الذي كان حارساً لمنتخب المملكة سابقاً، حيث روى بعض القصص التي فيها من العبر الشيء الكثير. وهناك بعض المواضيع التي طرحتها المجلة بروح عصرية متوثبة وطرح إعلامي متميز سواء في طريقة العناوين أو الصور أو العرض، ولكن ما عابها هو تواضع الورق الذي طبعت عليه.
|