* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
إن الفلسطينيين سيشكلون في العام 2050 أغلبية، إن الوضع على أرض الواقع أخطر مما نتصور، والمعطيات أسوأ بكثير، وكل شيء منوط عمليا بطريقة التعامل مع ما هو موجود، عدد اليهود حاليا (في إسرائيل) يقترب من 5.2 ملايين شخص، ويبلغ عدد الفلسطينيين (في الضفة الغربية وقطاع غزة) 3.8 ملايين نسمة، فيما يسكن في إسرائيل أكثر من مليون مواطن عربي، التعادل موجود الآن، فيما سيتواصل التكاثر الفلسطيني في المستقبل.
في عام 2050 سيفوق عدد الفلسطينيين عدد الإسرائيليين، لكن في العام 2020 سيكون عدد المواطنين العرب في إسرائيل نحو مليوني شخص (بمن فيهم سكان القدس الشرقية)، وسيكون عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.5 ملايين فلسطيني، و2.6 مليون فلسطيني في قطاع غزة، والعدد الكلي للفلسطينيين سيصبح 8.1 ملايين فلسطيني، مقابل 6.3 ملايين يهودي، وهذا سيشكل كارثة ديموغرافية، بهذه الحسبة البسيطة، كشف البروفيسور الاسرائيلي (أرنون سوفير)، الخبير في الشؤون الديموغرافية في جامعة حيفا عن وجه صراع الاسرائيليين الديموغرافي مع الفلسطينيين.
هذا ويعزز حسبة البروفيسور الاسرائيلي معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، بمناسبة حلول رأس السنة العبرية، يوم الخميس الموافق 9-9 - 2004، جاء فيها، أن عدد المهاجرين اليهود إلى اسرائيل في تراجع، وان عدد المهاجرين إلى إسرائيل في العام الماضي بلغ 22 ألف يهودي، فقط، فيما بلغ عدد السكان في إسرائيل 6.8 ملايين نسمة، 5.5 ملايين منهم من اليهود و 1.3مليون من العرب الفلسطينيين.
وبحسب المعطيات الاسرائيلية يشكل اليهود نسبة 81% من عدد السكان، فيما تبلغ نسبة الفلسطينيين العرب 19%.
وقد زاد عدد سكان إسرائيل في العام العبري المنقضي بـ110 آلاف نسمة.
وجاء في الإحصائية الاسرائيلية: تراجعت نسبة التزايد السكاني إلى 1.6%، في العام الماضي، مقارنة مع 1.8% في العام الذي سبقه.
وحسب المعطيات: هاجر إلى إسرائيل، في العام العبري المنقضي.
|